خاطرات من
اللّهُمّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنّا فَبِفَضْلِکَ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذّبْنَا فَبِعَدْلِکَفَسَهّلْ لَنَا عَفْوَکَ بِمَنّکَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِکَ بِتَجَاوُزِکَ، فَإِنّهُ لَا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِکَ، وَ لَا نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنّا دُونَ عَفْوِکَیَا غَنِیّ الْأَغْنِیَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُکَ بَیْنَ یَدَیْکَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَیْکَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِکَ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِکَ، فَتَکُونَ قَدْ أَشْقَیْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِکَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَکَفَإِلَى مَنْ حِینَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْکَ، وَ إِلَى أَیْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِکَ، سُبْحَانَکَ نَحْنُ الْمُضْطَرّونَ الّذِینَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ، وَ أَهْلُ السّوءِ الّذِینَ وَعَدْتَ الْکَشْفَ عَنْهُمْ ترجمه : اللّهُمّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنّا فَبِفَضْلِکَ، وَ إِنْ تَشَأْ تُعَذّبْنَا فَبِعَدْلِکَفَسَهّلْ لَنَا عَفْوَکَ بِمَنّکَ، وَ أَجِرْنَا مِنْ عَذَابِکَ بِتَجَاوُزِکَ، فَإِنّهُ لَا طَاقَةَ لَنَا بِعَدْلِکَ، وَ لَا نَجَاةَ لِأَحَدٍ مِنّا دُونَ عَفْوِکَیَا غَنِیّ الْأَغْنِیَاءِ، هَا، نَحْنُ عِبَادُکَ بَیْنَ یَدَیْکَ، وَ أَنَا أَفْقَرُ الْفُقَرَاءِ إِلَیْکَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِکَ، وَ لَا تَقْطَعْ رَجَاءَنَا بِمَنْعِکَ، فَتَکُونَ قَدْ أَشْقَیْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِکَ، وَ حَرَمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَکَفَإِلَى مَنْ حِینَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْکَ، وَ إِلَى أَیْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِکَ، سُبْحَانَکَ نَحْنُ الْمُضْطَرّونَ الّذِینَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ، وَ أَهْلُ السّوءِ الّذِینَ وَعَدْتَ الْکَشْفَ عَنْهُمْ ترجمه : اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ صَیّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِکَ مِنَ التّوْبَةِ، و أَزِلْنَا عَنْ مَکْرُوهِکَ مِنَ الْإِصْرَارِ ترجمه : اللّهُمّ إِنیّ أَعُوذُ بِکَ مِنْ هَیَجَانِ الْحِرْصِ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَ ضَعْفِ الصّبْرِ، وَ قِلّةِ الْقَنَاعَةِ، وَ شَکَاسَةِ الْخُلُقِ، وَ إِلْحَاحِ الشّهْوَةِ، وَ مَلَکَةِ الْحَمِیّةِوَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَ تَعَاطِی الْکُلْفَةِ، وَ إِیثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقّ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِیَةِ، وَ اسْتِکْبَارِ الطّاعَةِ.وَ مُبَاهَاةِ الْمُکْثِرِینَ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلّینَ، وَ سُوءِ الْوِلَایَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَیْدِینَا، وَ تَرْکِ الشّکْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَاأَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَیْسَ لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِی الْعِلْمِ بِغَیْرِ عِلْمٍوَ نَعُوذُ بِکَ أَنْ نَنْطَوِیَ عَلَى غِشّ أَحَدٍ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا، وَ نَمُدّ فِی آمَالِنَا ترجمه : : یَا مَنْ تُحَلّ بِهِ عُقَدُ الْمَکَارِهِ، وَ یَا مَنْ یَفْثَأُ بِهِ حَدّ الشّدَائِدِ، وَ یَا مَنْ یُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ.ذَلّتْ لِقُدْرَتِکَ الصّعَابُ، وَ تَسَبّبَتْ بِلُطْفِکَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِکَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِکَ الْأَشْیَاءُ.فَهِیَ بِمَشِیّتِکَ دُونَ قَوْلِکَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَ بِإِرَادَتِکَ دُونَ نَهْیِکَ مُنْزَجِرَةٌ.أَنْتَ الْمَدْعُوّ لِلْمُهِمّاتِ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِی الْمُلِمّاتِ، لَا یَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلّا مَا دَفَعْتَ، وَ لَا یَنْکَشِفُ مِنْهَا إِلّا مَا کَشَفْتوَ قَدْ نَزَلَ بِی یَا رَبّ مَا قَدْ تَکَأّدَنِی ثِقْلُهُ، وَ أَلَمّ بِی مَا قَدْ بَهَظَنِی حَمْلُهُ.وَ بِقُدْرَتِکَ أَوْرَدْتَهُ عَلَیّ وَ بِسُلْطَانِکَ وَجّهْتَهُ إِلَیّ.فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجّهْتَ، وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَ لَا مُیَسّرَ لِمَا عَسّرْتَ، وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ.فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْتَحْ لِی یَا رَبّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِکَ، وَ اکْسِرْ عَنّی سُلْطَانَ الْهَمّ بِحَوْلِکَ، وَ أَنِلْنِی حُسْنَ النّظَرِ فِیمَا شَکَوْتُ، وَ أَذِقْنِی حَلَاوَةَ الصّنْعِ فِیمَا سَأَلْتُ، وَ هَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِیئاً، وَ اجْعَلْ لِی مِنْ عِنْدِکَ مَخْرَجاً وَحِیّاً.وَ لَا تَشْغَلْنِی بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِکَ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنّتِکَ.فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِی یَا رَبّ ذَرْعاً، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَیّ هَمّاً، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى کَشْفِ مَا مُنِیتُ بِهِ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِیهِ، فَافْعَلْ بِی ذَلِکَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْکَ، یَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِیمِ. ترجمه : الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِی خَلَقَ اللّیْلَ وَ النّهَارَ بِقُوّتِهِوَ مَیّزَ بَیْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِوَ جَعَلَ لِکُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً، وَ أَمَداً مَمْدُوداًیُولِجُ کُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِی صَاحِبِهِ، وَ یُولِجُ صَاحِبَهُ فِیهِ بِتَقْدِیرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِیمَا یَغْذُوهُمْ بِهِ، وَ یُنْشِئُهُمْ عَلَیْهِفَخَلَقَ لَهُمُ اللّیْلَ لِیَسْکُنُوا فِیهِ مِنْ حَرَکَاتِ التّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النّصَبِ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِیَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ، فَیَکُونَ ذَلِکَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوّةً، وَ لِیَنَالُوا بِهِ لَذّةً وَ شَهْوَةًوَ خَلَقَ لَهُمُ النّهَارَ مُبْصِراً لِیَبْتَغُوا فِیهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَ لِیَتَسَبّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَ یَسْرَحُوا فِی أَرْضِهِ، طَلَباً لِمَا فِیهِ نَیْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْیَاهُمْ، وَ دَرَکُ الْآجِلِ فِیأُخْرَاهُمْبِکُلّ ذَلِکَ یُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَ یَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَ یَنْظُرُ کَیْفَ هُمْ فِی أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَ مَوَاقِعِ أَحْکَامِهِ، لِیَجْزِیَ الّذِینَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَ یَجْزِیَ الّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.اللّهُمّ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَ مَتّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النّهَارِ، وَ بَصّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ، وَ وَقَیْتَنَا فِیهِ مِنْ طَوَارِقِ الْآفَاتِ.أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْیَاءُ کُلّهَا بِجُمْلَتِهَا لَکَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا، وَ مَا بَثَثْتَ فِی کُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاکِنُهُ وَ مُتَحَرّکُهُ، وَ مُقِیمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِی الْهَوَاءِ، وَ مَا کَنّ تَحْتَ الثّرَىأَصْبَحْنَا فِی قَبْضَتِکَ یَحْوِینَا مُلْکُکَ وَ سُلْطَانُکَ، وَ تَضُمّنَا مَشِیّتُکَ، وَ نَتَصَرّفُ عَنْ أَمْرِکَ، وَ نَتَقَلّبُ فِی تَدْبِیرِکَ.لَیْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلّا مَا قَضَیْتَ، وَ لَا مِنَ الْخَیْرِ إِلّا مَا أَعْطَیْتَ.وَ هَذَا یَوْمٌ حَادِثٌ جَدِیدٌ، وَ هُوَ عَلَیْنَا شَاهِدٌ عَتِیدٌ، إِنْ أَحْسَنّا وَدّعَنَا بِحَمْدٍ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِکَابِ جَرِیرَةٍ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِیرَةٍ أَوْ کَبِیرَةٍوَ أَجْزِلْ لَنَا فِیهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَ أَخْلِنَا فِیهِ مِنَ السّیّئَاتِ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَیْنَ طَرَفَیْهِ حَمْداً وَ شُکْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.اللّهُمّ یَسّرْ عَلَى الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ مَئُونَتَنَا، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا.اللّهُمّ اجْعَلْ لَنَا فِی کُلّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِکَ، وَ نَصِیباً مِنْ شُکْرِکَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِکَتِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَیْنِ أَیْدِینَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَیْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِیعِ نَوَاحِینَا، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِیَتِکَ، هَادِیاً إِلَى طَاعَتِکَ، مُسْتَعْمِلًإ؛!!ّّ لِمَحَبّتِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفّقْنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا وَ لَیْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِی جَمِیعِ أَیّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَیْرِ، وَ هِجْرَانِ الشّرّ، وَ شُکْرِ النّعَمِ، وَ اتّبَاعِ السّنَنِ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النّهْیِ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَ حِیَاطَةِ الْإِسْلَامِ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ، وَ نُصْرَةِ الْحَقّ وَ إِعْزَازِهِ، وَ إِرْشَادِ الضّالّ، وَ مُعَاوَنَةِ الضّعِیفِ، وَ إِدْرَاکِ اللّهِیفِاللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْهُ أَیْمَنَ یَوْمٍ عَهِدْنَاهُ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَ خَیْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِیهِوَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرّ عَلَیْهِ اللّیْلُ وَ النّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِکَ، أَشْکَرَهُمْ لِمَا أَوْلَیْتَ مِنْ نِعَمِکَ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِکَ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمّا حَذّرْتَ مِنْ نَهْیِکَ.اللّهُمّ إِنّی أُشْهِدُکَ وَ کَفَى بِکَ شَهِیداً، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَکَ وَ أَرْضَکَ وَ مَنْ أَسْکَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِکَتِکَ وَ سَائِرِ خَلْقِکَ فِی یَوْمِی هَذَا وَ سَاعَتِی هَذِهِ وَ لَیْلَتِی هَذِهِ وَ مُسْتَقَرّی هَذَا، أَنّی أَشْهَدُ أَنّکَ أَنْتَ اللّهُ الّذِی لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِی الْحُکْمِ، رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِکُ الْمُلْکِ، رَحِیمٌ بِالْخَلْقِ.وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ و خِیَرَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ، حَمّلْتَهُ رِسَالَتَکَ فَأَدّاهَا، وَ أَمَرْتَهُ بِالنّصْحِ لِأُمّتِهِ فَنَصَحَ لَهَااللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، أَکْثَرَ مَا صَلّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ، وَ آتِهِ عَنّا أَفْضَلَ مَا آتَیْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِکَ، وَ اجْزِهِ عَنّا أَفْضَلَ وَ أَکْرَمَ مَا جَزَیْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِیَائِکَ عَنْ أُمّتِهِإِنّکَ أَنْتَ الْمَنّانُ بِالْجَسِیمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِیمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ کُلّ رَحِیمٍ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّیّبِینَ الطّاهِرِینَ الْأَخْیَارِ الْأَنْجَبِینَ. یَا مَنْ لَا تَنْقَضِی عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِی عَظَمَتِکَوَ یَا مَنْ لَا تَنْتَهِی مُدّةُ مُلْکِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِکَ.وَ یَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِیباً فِی رَحْمَتِکَ.وَ یَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْیَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدْنِنَا إِلَى قُرْبِکَوَ یَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ کَرّمْنَا عَلَیْکَ.وَ یَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَیْکَ.اللّهُمّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهّابِینَ بِهِبَتِکَ، وَ اکْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِینَ بِصِلَتِکَ حَتّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِکَ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِکَ.اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ کِدْ لَنَا وَ لَا تَکِدْ عَلَیْنَا، وَ امْکُرْ لَنَا وَ لَا تَمْکُرْ بِنَا، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنّا.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنَا مِنْکَ، وَ احْفَظْنَا بِکَ، وَ اهْدِنَا إِلَیْکَ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْکَ إِنّ مَنْ تَقِهِ یَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ یَعْلَمْ، وَ مَنْ تُقَرّبْهُ إِلَیْکَ یَغْنَمْ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْفِنَا حَدّ نَوَائِبِ الزّمَانِ، وَ شَرّ مَصَایِدِ الشّیْطَانِ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السّلْطَانِ. اللّهُمّ إِنّمَا یَکْتَفِی الْمُکْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوّتِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْفِنَا، وَ إِنّمَا یُعْطِی الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْطِنَا، وَ إِنّمَا یَهْتَدِی الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنَا.اللّهُمّ إِنّکَ مَنْ وَاَلَیْتَ لَمْ یَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِینَ، وَ مَنْ أَعْطَیْتَ لَمْ یَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِینَ، وَ مَنْ هَدَیْتَ لَمْ یُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلّینَفَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْنَعْنَا بِعِزّکَ مِنْ عِبَادِکَ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَیْرِکَ بِإِرْفَادِکَ، وَ اسْلُکْ بِنَا سَبِیلَ الْحَقّ بِإِرْشَادِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِی ذِکْرِ عَظَمَتِکَ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِی شُکْرِ نِعْمَتِکَ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِی وَصْفِ مِنّتِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِکَ الدّاعِینَ إِلَیْکَ، وَ هُدَاتِکَ الدّالّینَ عَلَیْکَ، وَ مِنْ خَاصّتِکَ الْخَاصّینَ لَدَیْکَ، یَا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ. ترجمه : کیفیت ولادت است . یک از این فضیلتها در مرتبه عالی در وجود مبارک حضرت علی ( ع ) موجود بوده است . فاطمه دختر اسد به هنگام درد زایمان راه مسجدالحرام را در پیش گرفت و خود را به دیوار کعبه نزدیک ساخت و چنین گفت : " خداوندا ! به تو و پیامبران و کتابهایی که از طرف تو نازل شده اند و نیز به سخن جدم ابراهیم سازنده این خانه ایمان راسخ دارم . پرودگارا ! به پاس احترام کسی که این خانه را ساخت ، و به حق بعثت پیامبر ( ص ) و حضرت علی ( ع ) حضرت علی ( ع ) نخستین یاور پیامبر ( ص ) فرشته من دیشب شب استثنایی برای من بود.......چون داره رویایی چندین وچند ساله ما به حقیقت نزدیک میشه واون رفتن مادرم به مکه است البته همراه من دیشب نمازم رو با حال وهوایی دیگه تمام کردم بهترازهر شب دیگه ای بود وخدا رودر کنار خودم رو در رو چشم در چشم احساس کردم ودرفضای خدایی خود نفس کشیدم ............... اما حیف که ما انسانها فراموش کار هستیم و بعد از مدتی همه چیز یادمان می رود یکی دیگه از شیرینی های دیشب صدای زیبای فرشته ای بود که با آهنگ خوش لالایی برایم سوره های قرآنی روتلاوت می کردواون فرشته صدای مهربان (مادرم )که از هر فرشته ای به ما نزدیک تراست و ما او رادر کنار خود می بینیم و اصلا بهش فکرنمی کنیم.... اونو درک نکردیم ...... و به صدای زیباتر از هر موسیقی در جهان گوش ندادیم .... حتی در این مورد حتی کمی هم فکر نکردیم ............ وقتی به صدای فرشته خودم گوش می دادم و با اون همصدا شده بودم به این فکر کردم که چقدر کم به این صدا گوش کردم و این فرشته دایم برای من دعا کرده و بالهایش راروی سر من بر افراشته و دعایش همیشه بدرقه راه منه.... دوست ندارم امشب و این صدا تمام بشه خدایا امشب چقد زیباست 10- نیایش در مقام التجاء به خداى تعالى
(10) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی اللّجَإِ إِلَى اللّهِ تَعَالَى
وَ أَشْبَهُ الْأَشْیَاءِ بِمَشِیّتِکَ، وَ أَوْلَى الْأُمُورِ بِکَ فِی عَظَمَتِکَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَکَ، وَ غَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِکَ، فَارْحَمْ تَضَرّعَنَا إِلَیْکَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَیْنَ یَدَیْکَاللّهُمّ إِنّ الشّیْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَایَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِیَتِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْکِنَا إِیّاهُ لَکَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَیْکَ
خدایا اگر خواهى که از ما در گذرى، پس به سبب تفضل تو است. و اگر خواهى که ما را عذاب کنى پس به موجب عدل تو است، پس به آئین انعام خود عفو خویش را بىدریغ بما ارزانى دار، و به سنت گذشت خود ما را از عذاب خویش ایمن ساز. زیرا که ما تاب تحمل عدل ترا نداریم، و بىمدد عفوت براى احدى از ما نجاتى نیست اى بى نیاز بى نیازان، اینک ما بندگان توئیم در پیشگاه تو، و من از همه محتاجان بتو محتاج ترم. پس به توانگرى خود فقر ما را جبران کن و رشته امید ما را با تیغ دریغ مبُر که اگر چنین کنى کسى را که از رحمت تو نیکبختى طلبیده بدبخت ساختهاى، و آن را که از فضل تو اعانت خواسته نومید کردهاى، پس در این صورت بازگشت ما از طرف تو بسوى که خواهد بود؟ و از در خانه تو به کجا خواهیم رفت؟ منزهى تو اى خدا، از آنکه ما را از درگاه خود برانى مائیم آن درماندگان که اجابتشان را واجب ساختهاى، و مائیم آن گرفتاران رنج که رفع گرفتارى را به ایشان وعده دادهاى. و مناسبترین چیزها به مقتضاى مشیت تو، و سزاوارترین کارها براى تو در آئین عظمتت، رحمت آوردن بر کسى است که از تو طلب رحمت کند، و فریاد رسى که از تو فریاد رسى خواهد پس بر زارى ما نزد خود رحمت آور. و براى آنکه خود را در پیشگاه به خاک افکندهایم از گرفتارى نجاتمان بخش.خدایا شیطان که از او پیروى کردیم ما را شماتت کرد پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و اکنون که او را براى تو ترک کردیم و از طرف او بسوى تو متوجه شدیم او را بر ما مجال شماتت مده.
10- نیایش در مقام التجاء به خداى تعالى
(10) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی اللّجَإِ إِلَى اللّهِ تَعَالَى
وَ أَشْبَهُ الْأَشْیَاءِ بِمَشِیّتِکَ، وَ أَوْلَى الْأُمُورِ بِکَ فِی عَظَمَتِکَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَکَ، وَ غَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِکَ، فَارْحَمْ تَضَرّعَنَا إِلَیْکَ، وَ أَغْنِنَا إِذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَیْنَ یَدَیْکَاللّهُمّ إِنّ الشّیْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَایَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِیَتِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْکِنَا إِیّاهُ لَکَ، وَ رَغْبَتِنَا عَنْهُ إِلَیْکَ
خدایا اگر خواهى که از ما در گذرى، پس به سبب تفضل تو است. و اگر خواهى که ما را عذاب کنى پس به موجب عدل تو است، پس به آئین انعام خود عفو خویش را بىدریغ بما ارزانى دار، و به سنت گذشت خود ما را از عذاب خویش ایمن ساز. زیرا که ما تاب تحمل عدل ترا نداریم، و بىمدد عفوت براى احدى از ما نجاتى نیست اى بى نیاز بى نیازان، اینک ما بندگان توئیم در پیشگاه تو، و من از همه محتاجان بتو محتاج ترم. پس به توانگرى خود فقر ما را جبران کن و رشته امید ما را با تیغ دریغ مبُر که اگر چنین کنى کسى را که از رحمت تو نیکبختى طلبیده بدبخت ساختهاى، و آن را که از فضل تو اعانت خواسته نومید کردهاى، پس در این صورت بازگشت ما از طرف تو بسوى که خواهد بود؟ و از در خانه تو به کجا خواهیم رفت؟ منزهى تو اى خدا، از آنکه ما را از درگاه خود برانى مائیم آن درماندگان که اجابتشان را واجب ساختهاى، و مائیم آن گرفتاران رنج که رفع گرفتارى را به ایشان وعده دادهاى. و مناسبترین چیزها به مقتضاى مشیت تو، و سزاوارترین کارها براى تو در آئین عظمتت، رحمت آوردن بر کسى است که از تو طلب رحمت کند، و فریاد رسى که از تو فریاد رسى خواهد پس بر زارى ما نزد خود رحمت آور. و براى آنکه خود را در پیشگاه به خاک افکندهایم از گرفتارى نجاتمان بخش.خدایا شیطان که از او پیروى کردیم ما را شماتت کرد پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و اکنون که او را براى تو ترک کردیم و از طرف او بسوى تو متوجه شدیم او را بر ما مجال شماتت مده.
9- نیایش در اشتیاق به طلب آمرزش از خداى تعالى
(9) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الِاشْتِیَاقِ إِلَى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ:
اللّهُمّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَیْنَ نَقْصَیْنِ فِی دِینٍ أَوْ دُنْیَا، فَأَوْقِعِ النّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَ اجْعَلِ التّوْبَةَ فِی أَطْوَلِهِمَا بَقَاءًوَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمّیْنِ یُرْضِیکَ أَحَدُهُمَا عَنّا، وَ یُسْخِطُکَ الْآخَرُ عَلَیْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا یُرْضِیکَ عَنّا، وَ أَوْهِنْ قُوّتَنَا عَمّا یُسْخِطُکَ عَلَیْنَاوَ لَا تُخَلّ فِی ذَلِکَ بَیْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِیَارِهَا، فَإِنّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلّا مَا وَفّقْتَ، أَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا مَا رَحِمْتاللّهُمّ وَ إِنّکَ مِنَ الضّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَیْتَنَا، وَ مِنْ مَاءٍ مَهِینٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلَا حَوْلَ لَنَا إِلّا بِقُوّتِکَ، وَ لَا قُوّةَ لَنَا إِلّا بِعَوْنِکَفَأَیّدْنَا بِتَوْفِیقِکَ، وَ سَدّدْنَا بِتَسْدِیدِکَ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمّا خَالَفَ مَحَبّتَکَ، وَ لَا تَجْعَلْ لِشَیْءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِی مَعْصِیَتِکَاللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ حَرَکَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْیُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِی مُوجِبَاتِ ثَوَابِکَ حَتّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقّ بِهَا جَزَاءَکَ، وَ لَا تَبْقَى لَنَا سَیّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَکَ
خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را بسر منزل آن توبهاى که پسند تو است رهسپار ساز، و از اصرار بر آنچه ناپسند تو است دور گردان.خدایا و هر زمان که از ما تقصیرى سر زند که مستوجب خسران در دین یا زیان در دنیا شویم، پس آن خسران را در آن یک که زود گذرتر است (یعنى دنیا) قرار ده و عفو از عقوبتت را در آنچه دوامش طولانىتر است (یعنى دین) بر قرار ساز و چون آهنگ دو کار کنیم که یکى از آنها ترا از ما خشنود کند و آن دیگر ترا بر ما خشمگین سازد.، پس به آنچه ترا از ما خشنود کند متمایلمان ساز، و از قدرتمان بر آنچه موجب خشم تو بر ما است بکاه، و در این مرحله نفس ما را در اختیار خود آزاد مگذار، زیرا که نفس ما را در اختیار خود آزاد مگذار، زیرا که نفس جز در آنجا که توأش توفیق دهى گزیننده باطل است، و جز در آن مورد که توأش رحم کنى بکار بد فرمان دهنده است. خدایا تو ما را از ضعف آفریدهاى، و بر سستى بنیاد کردهاى و آفرینشمان را از آبى بىارزش آغاز نمودهاى، پس ما را هیچگونه جنبشى نیست، مگر به نیروى تو. و هیچ نیروئى، مگر به یارى تو. پس ما را به توفیق خود تأیید فرماى. و بار شاد به راه راست استوار ساز. و چشمهاى دلمان را از آنچه بر خلاف محبت تو است، بر بند، و هیچ یک از اعضاى ما را در نافرمانى خود پیشرفت مده.خدایا پس بر محمد و آلش رحمت فرست و رازهاى دلها، و حرکات اعضاء و نگاههاى دزدیده چشمها و سخنان زبانهاى ما را در امورى قرار ده که موجب ثواب تو باشد، تا کار نیکى که به وسیله آن سزاوار پاداش تو شویم و از ما فوت نگردد، و کار بدى که در اثر آن مستوجب عقابت گردیم براى ما باقى نماند.
- نیایش در پناه جستن به خدا از ناملائمات و اخلاق ناستوده و کردارهاى ناپسندیده
(8)وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَکَارِهِ وَ سَیّئِ الْأَخْلَاقِ وَ مَذَامّ الْأَفْعَالِ
وَ نَعُوذُ بِکَ مِنْ سُوءِ السّرِیرَةِ، وَ احْتِقَارِ الصّغِیرَةِ، وَ أَنْ یَسْتَحْوِذَ عَلَیْنَا الشّیْطَانُ، أَوْ یَنْکُبَنَا الزّمَانُ، أَوْ یَتَهَضّمَنَا السّلْطَانُوَ نَعُوذُ بِکَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْکَفَافِوَ نَعُوذُ بِکَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَکْفَاءِ، وَ مِنْ مَعِیشَةٍ فِی شِدّةٍ، وَ مِیتَةٍ عَلَى غَیْرِ عُدّةٍ.وَ نَعُوذُ بِکَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، وَ الْمُصِیبَةِ الْکُبْرَى، وَ أَشْقَى الشّقَاءِ، وَ سُوءِ الْمَآبِ، وَ حِرْمَانِ الثّوَابِ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِاللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِی مِنْ کُلّ ذَلِکَ بِرَحْمَتِکَ وَ جَمِیعَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، یَا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ.
خدایا، من به تو پناه مىبرم از طغیان حرص، و تندى خشم، و غلبه حسد. و ضعف نیروى صبر، و کمى قناعت، و سوء خلق، و افراط شهوت، و غلبه عصبیت، و پیروى هوس، و مخالف هدایت، و از خواب غفلت، و اقدام بر تکلف، و گزیدن باطل بر حق، و پافشارى بر گناه، و خرد شمردن معصیت، و بزرگ شمردن طاعت، و تفاخر توانگران، و تحقیر نسبت به درویشان، و کوتاهى در حق زیردستان. و ناسپاسى نسبت به کسى که بر ما حقى داشته باشد. و از آنکه به ستمکارى کمک دهیم. یا ستمزدهاى را خوار گذاریم. یا آنچه را که حق ما نیست بخواهیم. یا در علم از روى بىاطلاعاعى و بر خلاف عقیده سخنى گوئیم. و پناه مىبریم به تو از آنکه قصد خیانت با کسى داشته باشیم. و از آنکه در اعمالمان خود پسندى کنیم، و آرزوهاى خود را دراز سازیم و پناه مىبریم به تو از بدى باطن، و کوچک شمردن گناه خرد، و از آنکه شیطان بر ما چیره گردد، یا روزگار ما را واژگون بخت سازد، یا سلطان در بازه ما ستم کند. و پناه مىبریم به تو از دست آلودن به اسراف، و از نایافتن رزق کفاف و پناه مىبریم به تو از شماتت دشمنان و احتیاج به همگنان، و زیستن در سختى، و مرگ بدون آمادگى، و پناه مىبریم به تو از عظیمترین حسرت و بزرگترین مصیبت و بدترین بدبختى، که حسرت قیامت و مصیبت در دین و دخول به دوزخ است و از بدى عاقبت، و نومیدى از ثواب و نزول عقاب.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا و همه مؤمنین و مؤمنات را از همه این شرور پناه ده، اى مهربانترین مهربانان.
7- دعاى حضرت هنگامى که مهمى برایش رخ مىداد، یا حادثه اى بر او نازل مىشد و در هنگام اندوه:
(7) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمّةٌ وَ عِنْدَ الْکَرْبِ:
اى کسى که گرههاى سختیها بوسیله تو گشوده مىشود، و اى کسى که تندى و سورت شدائد بتو مىشکند، و اى کسى که بیرون شدن از تنگى به راحتى فرج از تو طلبیده مىشود. دشواریها به قدرت تو هموار شده و سلسله اسباب به لطف تو بر قرار گشته، و قضا به قدرت تو جریان یافته و اشیاء بر وفق اراده تو روان شدهاند، پس همه چیز به مجرد خواست توبىگفتنت فرمان پذیرند، و به محض اراده تو بدون نهى کردنت، باز داشته شدهاند. توئى خوانده شده براى حل مشکلات و توئى پناه در بلیات. جز بلائى که تواش دفع کنى بلائى دفع نمىشود، و غیر از آنچه تواش بر طرف سازى بر طرف نمىگردد هم اکنون، اى پروردگار من بلائى بر من فرود آمده که سنگینیش مرا به زانو در افکنده و گرفتاریئى به من رو آورده که تحملش مرا از پا در آورده، و آن را تو به قدرت خود وارد آوردهاى و به اقتدار خود بر من متوجه ساختهاى، پس براى آنچه تو وارد کردهاى برگردانندهاى، و براى آنچه تو پیش آوردهاى تغییر دهندهاى، و براى آنچه تو فرو بستهاى گشایندهاى، و براى آنچه تو مشکل ساختهاى آسان کنندهاى، و براى آنکه تو خوار کردهاى، یارى دهندهاى نیست، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و به رحمت خود در آسایش را اى پروردگار من به رویم بگشاى، و به قوت خود سلطان غم را از هجوم بر من منهزم ساز، و مرا در شکوایم به توجه کامل نائل فرماى، و در آنچه مسئلت کردهام شیرینى احسان خود را به من بچشان، و از نزد خود رحمت و گشایش آسان ارزانى دار، و از لطف خود نجات و خلاصى سریع مقرر ساز و مرا به سبب غلبه غم از رعایت واجبات و به کار بستن مستحبات خود باز مدار زیرا که من اى پروردگار به علت آنچه برسرم آمده بى تاب و توان شدهام و قلبم از تحمل آنچه بر من رخ داده لبریز از غم شده است و تو بر رفع گرفتارى من و دفع آنچه در آن افتادهام قادرى. پس قدرتت را در باره من به کار بر، اگر چه از جانب تو سزاوار آن نباشم. اى صاحب عرش عظیم:
6- نیایش هنگام صبح و شام
(6) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ عِنْدَ الصّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
ترجمه :
سپاس خداى را که شب و روز را به نیروى خود بیافرید و میان آن دو به قدرت خود امتیاز بر قرار کرد و براى هر یک از آن دو حدى محدود و مدتى ممدود قرار داد خدائى که بنابر سنت مقدر خود براى بندگان در تأمین وسائل تغذیه و پرورش ایشان هر یک از شب و روز را جاى گزین آن دیگر مىسازد و هر یک از آن دو را بدون دیگرى مىبرد و بر مىآورد و مىافزاید و مىکاهد براى تأمین روزى بندگان و نشو و نماى ایشان شب و روز را جاى گزین یکدیگر مىسازد پس شب را براى ایشان بیافریده تا در آن از حرکات خسته کننده و فعالیتهاى آزار دهنده بیاسایند و آن را جامهاى ساخته که از به هر آسودن و غنودنش بپوشند تا موجب رفع خستگى و تجدید نیرو و نشاطشان باشد و به آن وسیله به کام دل خود برسند و روز را براى ایشان بینائى بخش و روشنگر بیافریده تا در پرتو آن به تحصیل فضل و احسانش بکوشند و اسباب دست یافتن به روزیش را فراهم سازند و در طلب آنچه رسیدن به نعمت عاجل دنیاشان و درک سعادت آخرتشان در گرو آن است در عرصه زمین خدا روان گردند او به همه این تدبیرها کار ایشان را به سامان مىآورد و اعمالشان را مىآزماید، و چگونگى احوال ایشان را در اوقات طاعتش و در منازل واجباتش و موارد احکامش همى نگرد. تا آن را که بد کردهاند به کیفر عمل خود برساند و آنان را که کار نیک کردهاند پاداش نیک دهد.خدایا پس سپاس ترا بر آنکه پرده تاریکى شب را به نور صبح شکافتى و ما را از روشنى روز بهرهمند ساختى، و به منافع روزیها بینا فرمودى، و از پیش آمدهاى آفات نگاه داشتى. صبح کردیم و همه اشیاء یکسره صبح کردند در حالى که همگى ملک توایم: از آسمان گرفته تا زمینش و هر چه در هر یک از آن دو پراکنده ساختهاى ساکن و جنبندهاش، ثابت و سیارش و آنچه در هوا برآمده، و آنچه در زیر خاک پنهان شده.صبح کردیم در قبضه قدرت تو، در حالى که پادشاهى و سلطهات ما را فرا مىگیرد و مشیت ما را به هم مىپیوندد، و به فرمان تو در کارها تصرف مىنمائیم، و در محیط تدبیر تو در انقلاب و تحولیم از امور جز آنچه تو فرمان دادهاى و از خیر جز آنچه تو بخشیدهاى در اختیار ما نیست، و این، روزى نوین و تازه است و او بر ما گواهى آماده است، اگر نیکى کنیم ما را با سپاس به درود مىکند، و اگر بدى کنیم از ما. به نکوهش جدا مىشود.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست و حسن مصاحبت این روز را روزى ما ساز و از سوء مفارقتش به سبب ارتکاب نافرمانى یا اکتساب گناه کوچک یا بزرگى نگاهدار. و بهره ما را از نیکیها در آن سرشار کن، و ما را در این روز از بدیها به پیراى و از آغاز تا انجام آن را براى ما از ستایش و سپاس و مزد و اندوخته و فضل و احسان پر ساز.خدایا زحمت ما رابه سبب خود داریمان از گناه بر فرشتگان کرام الکاتبین کم و آسان ساز، و نامههاى اعمالمان را از حسناتمان پر کن و ما را نزد آن فرشتگان به کردارهاى بدمان رسوا مساز.خدایا در هر ساعت از ساعات روز بهرهاى از اعمال بندگانت و نصیبى از شکرت و گواه صدقى از فرشتگانت را براى ما مقرر دار.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از پیش رو و پشت سر و از جهات راست و چپمان، و از همه جوانبمان نگاهدار: نگاه داشتنى که از نافرمانى تو باز دارنده، و به پیرویت راهنما، و در راه محبتت به کار برده شده باشد.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را در این روزمان و این شبمان و در همه روزهامان موفق دار،براى کار بستن خیر، و دورى از شر، و شکر نعمتها، و پیروى سنتها، و اجتناب از بدعتها و امر به معروف، و نهى از منکر، و طرفدارى اسلام، و نکوهش باطل، و خوار ساختن آن، و یارى حق و گرامى داشتن آن، و ارشاد گمراه، و معاونت ناتوان، و فریادرسى مظلوم.خداوندا بر محمد و آلش رحمت فرست، و این روز را مبارکترین روزى قرار ده که در یافتهایم، و کاملترین رفیقى که با او همراه شدهایم، و بهترین وقتى که در آن بسر بردهایم. و ما را از خشنودترین کسانى از جمله خلق خود قرار ده، که شب و روز برایشان گذشته است: شاکرترین ایشان در برابر نعمتهائى که به او ارزانى داشتهاى. و پایدارترین ایشان به شریعتهایت که پدید آوردهاى. و خود دارترین ایشان از نواهئى که از آن بر حذر ساختهاى.خدایا همانا که من ترا گواه مىگیرم، و تو از گواه دیگر بىنیاز کنندهاى، و آسمان تو و زمین تو و آن فرشتگانت را که در آن دو مسکن دادهاى و سایر آفریدگانت را در این روز خود و این ساعت خود و این شب خود و این مکان خود گواه مىگیرم که من شهادت مىدهم که تو به حقیقت آن خدائى هستى که معبودى جز تو نیست که بپا دارنده انصاف و عادل در حکم و مهربان و بندگان، و مالک ملک و رحیم به خلقى. و شهادت مىدهم که محمد بنده تو و فرستاده تو و برگزیده تو از خلق تو است. بار رسالت خود را به دوش او نهادى پس آن را ابلاغ کرد. و او را به پند دادن امتش فرمان دادى پس ایشان را پند داد.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست بیش از آنچه بر کسى از خلق خود رحمت فرستادهاى، و از جانب ما کاملترین و بهترین پاداشى را که به کسى از بندگانت یا یکى از پیغمبرانت از جانب امتش دادهاى به او پاداش ده. زیرا که توئى بسیار بخشنده نعمت بزرگ و آمرزنده گناه سترک. و تو از هر مهربانى مهربانترى. پس رحمت فرست بر محمد و آل او که پاکیزگان و پاکان و نیکوکاران و سرآمد گزیدگانند.
5- نیایش در باره خود و دوستانش
(5) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ لِنَفْسِهِ و لِأَهْلِ وَلَایَتِهِ
اى کسى که شگفتىهاى عظمتت پایان نمىپذیرد بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از جدال در عظمت بازدار. و اى کسى که مدت پادشاهیت به آخر نمىرسد، بر محمد و آلش رحمت فرست. و گردنهاى ما را از بند عقاب خود آزاد ساز. و اى کسى که خزانههاى رحمتت فنا نمىپذیرد بر محمد و آلش رحمت فرست و براى ما در رحمت خود بهرهاى بر قرار کن. و اى کسى که دیدگان از دیدنت فرو مىمانند، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را به ساحت قرب خود نزدیک ساز. و اى کسى که در برابر قدر و منزلتت قدرها و منزلتها خوار و بىمقدار است، بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را نزد خود گرامى دار. و اى کسى که اسرار اخبار در نظرت آشکار است، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را نزد خود رسوا مساز.خدایا به برکت بخشش خود ما را از بخشش بخشندگان بىنیاز فرما، و با پیوستن خود ما را از وحشت کسانى که از ما مىبرند نگهدار. تا با وجود بخشش تو به در دیگرى روى نیاوریم و با وجود احسان تو از احدى نهراسیم.خدایا پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و به نفع ما تدبیر فرماى و بر ضرر ما تدبیر منماى، و مکر خود را در باره دشمنان ما قرار داده و متوجه ما مساز و ما را پیروزى ده و دیگران را بر ما پیروز مگردان.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از خشم خود نگاهدار و به لطف خود حفظ کن و بسوى خود رهبرى نما و از خود دور مگردان. زیرا هر که را که تو نگاه دارى سالم مىماند، و هر که را که تو هدایت کنى دانا مىشود و هر که را تو مقرب سازى غنیمت مىبرد.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از تندى و سختى مصائب روزگار و شر دامهاى شیطان و تلخى قهر سلطان نگاه دار.خدایا همانا که بىنیازان به فضل قوت تو بىنیاز مىشوند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را بىنیاز کن، و همانا که عطا کنندگان از مازاد عطاى تو مىبخشند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و دست عطإ؛ّّ به جانب ما بگشاى. و همانا که راه یافتگان در پرتو نور ذات تو راه مىیابند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را رهبرى نماىخدایا هر که را تو یارى دهى خوار ساختن خوار کنندگان به او زیان نرساند و هر که را تو عطا کنى امساک ممسکان از او نکاهد. و هر که را تو هدایت کنى گمراه ساختن گمراه کنندگان از راه نبرد. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و ما را به قوت خود از شر بندگانت بازدار، و به عطاى خویش از غیر خود بىنیاز فرماى و در پرتو ارشاد خود به راه حق رهسپار ساز.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و سلامت دلهاى ما را در یادکردن عظمت خود و آسایش بدنهامان را در شکر نعمت خود و چر بز بانیمان را در توصیف عطاى خود قرار ده.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از دعوت کنندگانت که بسوى تو دلالت مىکنند و از خاصانت که نزد تو اختصاص یافتهاند قرار ده، اى مهربانترین مهربانان.
حضرت علی ( ع ) نخستین فرزند خانواده هاشمی است که پدر و مادر او هر دوفرزند هاشم اند . پدرش ابوطالب فرزند عبدالمطلب فرزند هاشم بن عبدمناف است و مادر او فاطمه دختر اسد فرزند هاشم بن عبدمناف می باشد . خاندان هاشمی از لحاخ فضائل اخلاقی و صفات عالیه انسانی در قبیله قریش و این طایفه در طوایف عرب ، زبانزد خاص و عام بوده است . فتوت ، مروت ، شجاعت وبسیاری از فضایل دیگر اختصاص به بنی هاشم داشته
( 2 ) " کودکی که در رحم من است ، تولد این کودک را بر من آسان فرما ! لحظه ای نگذشت که دیوار جنوب شرقی کعبه در برابر دیدگان عباس بن عبدالمطلب و یزید بن تعف شکافته شد . فاطمه وارد کعبه شد ، و دیوار به هم پیوست . فاطمه تا سه روز در شریفترین مکان گیتی مهمان خدا بود . و نوزاد خویش سه روز پس از سیزدهم رجب سی ام عام الفیل فاطمه ( 3 ) را به دنیا آورد . دختر اسد از همان شکاف دیوار که دوباره گشوده شده بود بیرون آمد و گفت : ( 4 )" پیامی از غیب شنیدم که نامش را " علی " بگذار . "
دوران کودکی
حضرت علی ( ع ) تا سه سالگی نزد پدر و مادرش بسر برد و از آنجا که خداوند می خواست ایشان به کمالات بیشتری نائل آید ، پیامبر اکرم ( ص ) وی را از بدو تولد تحت تربیت غیر مستقیم خود قرار داد . تا آنکه ، خشکسالی عجیبی در مکه واقع شد . ابوطالب عموی پیامبر ، با چند فرزند با هزینه سنگین زندگی روبرو شد . رسول اکرم ( ص ) با مشورت عموی خود عباس توافق کردند که هر یک از آنان فرزندی از ابوطالب را به نزد خود ببرند تا گشایشی در کار ابوطالب باشد . عباس ، جعفر را و پیامبر ( ص ) ، ( 5 ) علی ( ع ) را به خانه خود بردند .
به این طریق حضرت علی ( ع ) به طور کامل در کنار پیامبر قرار گرفت . علی ( ع ) آنچنان با پیامبر ( ص ) همراه بود ، حتی هرگاه پیامبر از شهر ( 6 )خارج می شد و به کوه و بیابان می رفت او را نیز همراه خود می برد .
شکی نیست که سبقت در کارهای خیر نوعی امتیاز و فضیلت است . و خداونددر آیات بسیاری بندگانش را به انجام آنها ، و سبقت گرفتن بر یکدیگر ( 7 )دعوت فرموده است . از فضایل حضرت علی ( ع ) است که او نخستین فرد ایمان آورنده به پیامبر ( ص ) باشند . ابن ابی الحدید در این باره می گوید : بدان که در میان اکابر و بزرگان و متکلمین گروه " معتزله " اختلافی
نیست که علی بن ابیطالب نخستین فردی است که به اسلام ایمان آورده و پیامبر خدا را تایید کرده است .
پس از وحی خدا و برگزیده شدن حضرت محمد ( ص ) به پیامبری و سه سال دعوت مخفیانه ، سرانجام پیک وحی فرا رسید و فرمان دعوت همگانی داده شد . در این میان تنها حضرتعلی ( ع ) مجری طرحهای پیامبر ( ص ) در دعوت الهیش و تنها همراه و دلسوز آن حضرت در ضیافتی بود که وی برای آشناکردن خویشاوندانش با اسلام و دعوتشان به دین خدا ترتیب داد . در همین ضیافت پیامبر ( ص ) از حاضران سؤوال کرد : چه کسی از شما مرا در این راه کمک می کند تا برادر و وصی و نماینده من در میان شما باشد ؟ فقط علی ( ع ) پاسخ داد : ای پیامبر خدا ! من تو را در این راه یاری می کنم پیام
Design By : Pichak |