خاطرات من
اللّهُمّ وَ أَتْبَاعُ الرّسُلِ وَ مُصَدّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَیْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِینَ لَهُمْ بِالتّکْذِیبِ وَ الِاشْتِیَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِینَ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِفِی کُلّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِیهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِیلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمّةِ الْهُدَى، وَ قَادَةِ أَهْلِ التّقَى، عَلَى جَمِیعِهِمُ السّلَامُ، فَاذْکُرْهُمْ مِنْکَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ.اللّهُمّ وَ أَصْحَابُ مُحَمّدٍ خَاصّةً الّذِینَ أَحْسَنُوا الصّحَابَةَ وَ الّذِینَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِی نَصْرِهِ، وَ کَانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَیْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجّةَ رِسَالَاتِهِ.وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِی إِظْهَارِ کَلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِی تَثْبِیتِ نُبُوّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ.وَ مَنْ کَانُوا مُنْطَوِینَ عَلَى مَحَبّتِهِ یَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِی مَوَدّتِهِ.وَ الّذِینَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَکَنُوا فِی ظِلّ قَرَابَتِهِ.فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللّهُمّ مَا تَرَکُوا لَکَ وَ فِیکَ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِکَ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَیْکَ، وَ کَانُوا مَعَ رَسُولِکَ دُعَاةً لَکَ إِلَیْکَ.وَ اشْکُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِیکَ دِیَارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِیقِهِ، وَ مَنْ کَثّرْتَ فِی إِعْزَازِ دِینِکَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ.اللّهُمّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التّابِعِینَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الّذِینَ یَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الّذِینَ سَبَقُونَا بِالْإِیمَانِ خَیْرَ جَزَائِکَ.الّذِینَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَ تَحَرّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَ مَضَوْا عَلَى شَاکِلَتِهِمْ.لَمْ یَثْنِهِمْ رَیْبٌ فِی بَصِیرَتِهِمْ، وَ لَمْ یَخْتَلِجْهُمْ شَکٌّ فِی قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَ الِائْتِمَامِ بِهِدَایَةِ مَنَارِهِمْ.مُکَانِفِینَ وَ مُوَازِرِینَ لَهُمْ، یَدِینُونَ بِدِینِهِمْ، وَ یَهْتَدُونَ بِهَدْیِهِمْ، یَتّفِقُونَ عَلَیْهِمْ، وَ لَا یَتّهِمُونَهُمْ فِیمَا أَدّوْا إِلَیْهِمْ.اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى التّابِعِینَ مِنْ یَوْمِنَا هَذَا إِلَى یَوْمِ الدّینِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرّیّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَکَ مِنْهُمْ.صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِیَتِکَ، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِی رِیَاضِ جَنّتِکَ، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ کَیْدِ الشّیْطَانِ، وَ تُعِینُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوکَ عَلَیْهِ مِنْ بِرٍّ، وَ تَقِیهِمْ طَوَارِقَ اللّیْلِ وَ النّهَارِ إِلّا طَارِقاً یَطْرُقُ بِخَیْرٍ.وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرّجَاءِ لَکَ، وَ الطّمَعِ فِیمَا عِنْدَکَ وَ تَرْکِ التّهَمَةِ فِیمَا تَحْوِیهِ أَیْدِی الْعِبَادِ لِتَرُدّهُمْ إِلَى الرّغْبَةِ إِلَیْکَ وَ الرّهْبَةِ مِنْکَ، وَ تُزَهّدَهُمْ فِی سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَ تُحَبّبَ إِلَیْهِمُ الْعَمَلَ لِلْآجِلِ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْت وَ تُهَوّنَ عَلَیْهِمْ کُلّ کَرْبٍ یَحِلّ بِهِمْ یَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَاوَ تُعَافِیَهُمْ مِمّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَ کَبّةِ النّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِیهَاوَ تُصَیّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِیلِ الْمُتّقِینَ. ترجمه : اللّهُمّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِکَ الّذِینَ لَا یَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِیحِکَ، وَ لَا یَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِیسِکَ، وَ لَا یَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِکَ، وَ لَا یُؤْثِرُونَ التّقْصِیرَ عَلَى الْجِدّ فِی أَمْرِکَ، وَ لَا یَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَیْکَوَ إِسْرَافِیلُ صَاحِبُ الصّورِ، الشّاخِصُ الّذِی یَنْتَظِرُ مِنْکَ الْإِذْنَ، وَ حُلُولَ الْأَمْرِ، فَیُنَبّهُ بِالنّفْخَةِ صَرْعَى رَهَائِنِ الْقُبُورِ.وَ مِیکَائِیلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَکَ، وَ الْمَکَانِ الرّفِیعِ مِنْ طَاعَتِکَ.وَ جِبْرِیلُ الْأَمِینُ عَلَى وَحْیِکَ، الْمُطَاعُ فِی أَهْلِ سَمَاوَاتِکَ، الْمَکِینُ لَدَیْکَ، الْمُقَرّبُ عِنْدَکَوَ الرّوحُ الّذِی هُوَ عَلَى مَلَائِکَةِ الْحُجُبِ.وَ الرّوحُ الّذِی هُوَ مِنْ أَمْرِکَ، فَصَلّ عَلَیْهِمْ، وَ عَلَى الْمَلَائِکَةِ الّذِینَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُکّانِ سَمَاوَاتِکَ، وَ أَهْلِ الْأَمَانَةِ عَلَى رِسَالَاتِکَوَ الّذِینَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ، وَ لَا إِعْیَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِیحِکَ الشّهَوَاتُ، وَ لَا یَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِیمِکَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ.الْخُشّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا یَرُومُونَ النّظَرَ إِلَیْکَ، النّوَاکِسُ الْأَذْقَانِ، الّذِینَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِیمَا لَدَیْکَ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِکْرِ آلَائِکَ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِکَ وَ جَلَالِ کِبْرِیَائِکَوَ الّذِینَ یَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنّمَ تَزْفِرُ عَلَى أَهْلِ مَعْصِیَتِکَ سُبْحَانَکَ مَا عَبَدْنَاکَ حَقّ عِبَادَتِکَ.فَصَلّ عَلَیْهِمْ وَ عَلَى الرّوْحَانِیّینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ، وَ أَهْلِ الزّلْفَةِ عِنْدَکَ، وَ حُمّالِ الْغَیْبِ إِلَى رُسُلِکَ، وَ الْمُؤْتَمَنِینَ عَلَى وَحْیِکَوَ قَبَائِلِ الْمَلَائِکَةِ الّذِینَاخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ، وَ أَغْنَیْتَهُمْ عَنِ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ بِتَقْدِیسِکَ، وَ أَسْکَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِکَ.وَ الّذِینَ عَلَى أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِکَوَ خُزّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السّحَابِوَ الّذِی بِصَوْتِ زَجْرِهِ یُسْمَعُ زَجَلُ الرّعُودِ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِیفَةُ السّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ.وَ مُشَیّعِی الثّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ الْهَابِطِینَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ، وَ الْقُوّامِ عَلَى خَزَائِنِ الرّیَاحِ، وَ الْمُوَکّلِینَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُوَ الّذِینَ عَرّفْتَهُمْ مَثَاقِیلَ الْمِیَاهِ، وَ کَیْلَ مَا تَحْوِیهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَاوَ رُسُلِکَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَکْرُوهِ مَا یَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرّخَاءِوَ السّفَرَةِ الْکِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَ الْحَفَظَةِ الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ، وَ مَلَکِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ، وَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ، وَ رُومَانَ فَتّانِ الْقُبُورِ، وَ الطّائِفِینَ بِالْبَیْتِ الْمَعْمُورِ، وَ مَالِکٍ، وَ الْخَزَنَةِ، وَ رِضْوَانَ، وَ سَدَنَةِ الْجِنَانِ.وَ الّذِینَ لَا یَعْصُونَ اللّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَ یَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَوَ الّذِینَ یَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَیْکُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِوَ الزّبَانِیَةِ الّذِینَ إِذَا قِیلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلّوهُ ثُمّ الْجَحِیمَ صَلّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً، وَ لَمْ یُنْظِرُوهُ.وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِکْرَهُ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَکَانَهُ مِنْکَ، و بِأَیّ أَمْرٍ وَکّلْتَهُ.وَ سُکّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَى الْخَلْقِفَصَلّ عَلَیْهِمْ یَومَ یَأْتِی کُلّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِیدٌوَ صَلّ عَلَیْهِمْ صَلَاةً تَزِیدُهُمْ کَرَامَةً عَلَى کَرَامَتِهِمْ وَ طَهَارَةً عَلَى طَهَارَتِهِمْاللّهُمّ وَ إِذَا صَلّیْتَ عَلَى مَلَائِکَتِکَ وَ رُسُلِکَ وَ بَلّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَیْهِمْ فَصَلّ عَلَیْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِمْ، إِنّکَ جَوَادٌ کَرِیمٌ ترجمه : ترجمه دعای اول وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ إِذَا ابْتَدَأَ بِالدُّعَاءِ بَدَأَ بِالتَّحْمِیدِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الثَّنَاءِ عَلَیْهِ، فَقَال : الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ کَانَ قَبْلَهُ، وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ یَکُونُ بَعْدَهُ الَّذِی قَصُرَتْ عَنْ رُؤْیَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِینَ، وَ عَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ الْوَاصِفِینَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ ابْتِدَاعاً، وَ اخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِیَّتِهِ اخْتِرَاعاً. ثُمَّ سَلَکَ بِهِمْ طَرِیقَ إِرَادَتِهِ، وَ بَعَثَهُمْ فِی سَبِیلِ مَحَبَّتِهِ، لَا یَمْلِکُونَ تَأْخِیراً عَمَّا قَدَّمَهُمْ إِلَیْهِ، وَ لَا یَسْتَطِیعُونَ تَقَدُّماً إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ. وَ جَعَلَ لِکُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتاً مَعْلُوماً مَقْسُوماً مِنْ رِزْقِهِ، لَا یَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَ لَا یَزِیدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زَائِدٌ. ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِی الْحَیَاةِ أَجَلًا مَوْقُوتاً، وَ نَصَبَ لَهُ أَمَداً مَحْدُوداً، یَتَخَطَّى إِلَیْهِ بِأَیَّامِ عُمُرِهِ، وَ یَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَ اسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضَهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إِلَیْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ، أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِیَجْزِیَ الَّذِینَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَ یَجْزِیَ الَّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى. عَدْلًا مِنْهُ، تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَ تَظاَهَرَتْ آلَاؤُهُ، لَا یُسْأَلُ عَمَّا یَفْعَلُ وَ هُمْ یُسْأَلُونَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلَاهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ، وَ أَسْبَغَ عَلَیْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِی مِنَنِهِ فَلَمْ یَحْمَدُوهُ، وَ تَوَسَّعُوا فِی رِزْقِهِ فَلَمْ یَشْکُرُوهُ. وَ لَوْ کَانُوا کَذَلِکَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الْإِنْسَانِیَّةِ إِلَى حَدِّ الْبَهِیمِیَّةِ فَکَانُوا کَمَا وَصَفَ فِی مُحْکَمِ کِتَابِهِ «إِنْ هُمْ إِلَّا کَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلًا.» وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ نَفْسِهِ، وَ أَلْهَمَنَا مِنْ شُکْرِهِ، وَ فَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِیَّتِهِ، وَ دَلَّنَا عَلَیْهِ مِنَ الْإِخْلَاصِ لَهُ فِی تَوْحِیدِهِ، وَ جَنَّبَنَا مِنَ الْإِلْحَادِ وَ الشَّکِّ فِی أَمْرِهِ. حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِیمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَ نَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إِلَى رِضَاهُ وَ عَفْوِهِ. حَمْداً یُضِیءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَ یُسَهِّلُ عَلَیْنَا بِهِ سَبِیلَ الْمَبْعَثِ، وَ یُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ، یَوْمَ تُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ وَ هُمْ لَا یُظْلَمُونَ، یَوْمَ لَا یُغْنِی مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَیْئاً وَ لَا هُمْ یُنْصَرُونَ. حَمْداً یَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّیِّینَ فِی کِتَابٍ مَرْقُومٍ یَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ. حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُیُونُنَا إِذَا بَرِقَتِ الْأَبْصَارُ، وَ تَبْیَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إِذَا اسْوَدَّتِ الْأَبْشَارُ. حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِیمِ نَارِ اللَّهِ إِلَى کَرِیمِ جِوَارِ اللَّهِ. حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلَائِکَتَهُ الْمُقَرَّبِینَ، وَ نُضَامُّ بِهِ أَنْبِیَاءَهُ الْمُرْسَلِینَ فِی دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِی لَا تَزُولُ، وَ مَحَلِّ کَرَامَتِهِ الَّتِی لَا تَحُولُ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخَلْقِ، وَ أَجْرَى عَلَیْنَا طَیِّبَاتِ الرِّزْقِ. وَ جَعَلَ لَنَا الْفَضِیلَةَ بِالْمَلَکَةِ عَلَى جَمِیعِ الْخَلْقِ، فَکُلُّ خَلِیقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَ صَائِرَةٌ إِلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَیْهِ، فَکَیْفَ نُطِیقُ حَمْدَهُ أَمْ مَتَى نُؤَدِّی شُکْرَهُ لَا، مَتَى. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی رَکَّبَ فِینَا آلَاتِ الْبَسْطِ، وَ جَعَلَ لَنَا أَدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَ مَتَّعَنَا بِأَرْوَاحِ الْحَیَاةِ، وَ أَثْبَتَ فِینَا جَوَارِحَ الْأَعْمَالِ، وَ غَذَّانَا بِطَیِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَ أَغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَ أَقْنَانَا بِمَنِّهِ. ثُمَّ أَمَرَنَا لِیَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَ نَهَانَا لِیَبْتَلِیَ شُکْرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِیقِ أَمْرِهِ، وَ رَکِبْنَا مُتُونَ زَجْرِهِ، فَلَمْ یَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَ لَمْ یُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَکَرُّماً، وَ انْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِی لَمْ نُفِدْهَا إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلَّا بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلَاؤُهُ عِنْدَنَا، وَ جَلَّ إِحْسَانُهُ إِلَیْنَا وَ جَسُمَ فَضْلُهُ عَلَیْنَا فَمَا هَکَذَا کَانَتْ سُنَّتُهُ فِی التَّوْبَةِ لِمَنْ کَانَ قَبْلَنَا، لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَ لَمْ یُکَلِّفْنَا إِلَّا وُسْعاً، وَ لَمْ یُجَشِّمْنَا إِلَّا یُسْراً، وَ لَمْ یَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَ لَا عُذْراً. فَالْهَالِکُ مِنَّا مَنْ هَلَکَ عَلَیْهِ، وَ السَّعِیدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إِلَیْهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِکُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلَائِکَتِهِ إِلَیْهِ وَ أَکْرَمُ خَلِیقَتِهِ عَلَیْهِ وَ أَرْضَى حَامِدِیهِ لَدَیْهِ حَمْداً یَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ کَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِیعِ خَلْقِهِ. ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَکَانَ کُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَیْنَا وَ عَلَى جَمِیعِ عِبَادِهِ الْمَاضِینَ وَ الْبَاقِینَ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِیعِ الْأَشْیَاءِ، وَ مَکَانَ کُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَداً سَرْمَداً إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ. حَمْداً لَا مُنْتَهَى لِحَدِّهِ، وَ لَا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَ لَا مَبْلَغَ لِغَایَتِهِ، وَ لَا انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ حَمْداً یَکُونُ وُصْلَةً إِلَى طَاعَتِهِ وَ عَفْوِهِ، وَ سَبَباً إِلَى رِضْوَانِهِ، وَ ذَرِیعَةً إِلَى مَغْفِرَتِهِ، وَ طَرِیقاً إِلَى جَنَّتِهِ، وَ خَفِیراً مِنْ نَقِمَتِهِ، وَ أَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَ ظَهِیراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَ حَاجِزاً عَنْ مَعْصِیَتِهِ، وَ عَوْناً عَلَى تَأْدِیَةِ حَقِّهِ وَ وَظَائِفِهِ. حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِی السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِیَائِهِ، وَ نَصِیرُ بِهِ فِی نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُیُوفِ أَعْدَائِهِ، إِنَّهُ وَلِیٌّ حَمِیدٌ. ستایش خدای ـ عزّوجل ـ ستایش برای خداست؛ آن نخستینِ بیآغاز و آن واپسینِ بیانجام.او که دیدهی بینندگان از دیدنش فرو مانَد، و اندیشهی وصف کنندگان ستودنش نتواند.آفریدگان را به قدرت خود آفرید، و به خواستِ خویش بر آنان جامهی هستی پوشید.آنگاه ایشان را به راهی که میخواست رهسپار کرد، و به جادهی محبّت خود روان گردانید. آفریدگان نتواند از حدّی که خدا برایشان مقرّر ساخته است، قدمی پیش و پس بگذارند.برای هر یک از آنان روزیام معلوم و به اندازه قرار داده است؛ آن گونه که هیچ کس نتواند از آن کس که خدا فراوان به او داده، چیزی بکاهد، و به آن کس که اندک به او بخشیده، چیزی بیفزاید.سپس برای زندگیاش پایانی مشخص و زمانی معیّن قرار داد که با روزهای عمرش به سوی آن گام بر میدارد، و با سالهای روزگار خویش بدان نزدیک میشود؛ تا چون واپسین گامها را بردارد و عمرش به سرآید، جان او را بستاند و به سوی پاداش بسیار یا عذاب وحشتبار خود روان سازد، «تا آنان را که بد کردهاند، به سبب کردارشان، سزا دهد، و آنان را که نیکی کردهاند، جزا بخشد»؛و این، نشانِ دادگری اوست. نامهای او پاک و بینقص است، و نعمتهایش بر همه آشکار. «از آنچه میکند، باز خواست نشود، در حالی که آنان بازخواست شوند.» ستایش برای خداست که اگر در برابر آن همه نعمتِ پیاپی که بر بندگانش فرستاد، ستایش خود را به ایشان نمیآموخت، از نعمتهایش بهره میجستند و او را سپاس نمیگفتند، و از روزیاش گشایش مییافتند و شکرانهی آن را به جا نمیآوردند.در این صورت، از مرزهای انسانی برون میافتادند و در وادی حیوانی پای مینهادند، و آن گونه میشدند که خدا در کتاب استوار خودفرمود: «آنان مثل چارپایانند، نه بیشتر، بلکه از چارپایان نیز گمراهتر.»ستایش برای خداست که خود را به ما شناسانید، و شیوهی سپاسگزاریِ از خود را به ما آموخت، و درهای علم به پروردگاریاش را به روی ما گشود، و ما را به اخلاص ورزیدن در توحیدِخود رهنمون ساخت، و از شک و ناباوری نگاه داشت.ستایش که با آن در حلقهی ستایشگرانش درآییم، و به یاری آن پیشی گیریم از همهی آنان که در طلب خشنودی و بخشایش او پیش افتادهاند.ستایشی که به سبب آن، تیرگیهای برزخ بر ما آشکار، و راه رستاخیز هموار شود، و در روزی که «هر کس به سزای خود برسد و بر کسی ستم نرود»، و در «روزی که هیچ دوستی به کار دوستِ خود نیاید و هیچ کس به یاری دیگری نشتابد»، ما در پیشگاه گواهان (فرشتگان و پیامبران و امامان ـ علیهم السّلام ـ ) بلند مرتبه شویم.ستایشی نوشته شده در کارنامهی ما که تا «اعلی علّیّین» بالا رود و فرشتگان مقرّب خدا بر آن گواهی دهند.ستایشی که در روز خیره شدن چشمها از ترس قیامت، دیدگان ما بدان روشنی گیرد، و آن گاه که عدهّای سیهروی گردند، ما بدان رو سپید شویم.ستایشی که ما را از آتش دردناک خدا برهاند و در کنار بخششِ هموارهاش بنشاند.ستایشی که ما را با فرشتگانِ مقرّب او همنشین سازد، و در سرای جاویدی که پیوسته باقی است، و در جایگاه پُر نعمتی که هرگز دگرگون نشود، ما را با پیامبرانی که فرستاده همدوش و همنفس گرداند.ستایش برای خداست؛ او که زیباییهای آفرینش را برای ما برگزید، و روزیهای پاک و نیکو را به سوی ما روان گردانید،و ما را بر همهی آفریدگان برتری بخشید و بر آنان چیرگی داد. پس اینک هر آفریدهای به توانایی او فرمانبردار ماست. و به یاری او در اطاعت ما ناچار.ستایش برای خداست که دَرِ نیاز را، جز به درگاه خویش، از همه سو بر ما بست؛ حالا چگونه سپاس او را گزاریم؟ کی توانیم از عهدهی شکرش به درآییم؟ نه، کی توانیم؟ستایش برای خداست؛ او که در پیکر ما ابزارهایی برای گشودن و بستنِ اندامها نهاد، و ما را از نیروی زندگی بهرهمندی داد، و اندامهایی برای کار و تلاش در ما پدید آورد، و از خوردنیهای پاک و گوارا روزیمان کرد، و با فضل و بخشش خود ما را توانگر ساخت. و با نعمت خویش سرمایهمان بخشید.آنگاه ما را به کارهای فرمان داد تا فرمانبرداریمان را بسنجد، و از کارهایی نهی فرمود تا سپاسگزاریمان را بیازماید. پس از آن، چون از فرمانش سرپیچیدیم و بر مرکب نافرمانیاش نشستیم، در کیفر دادنِ ما عجله نکرد و در انتقام گرفتن از ما شتاب نورزید، بلکه از سَرِ بزرگواری، با رحمت خود با ما مدارا کرد، و از روی بردباری، با مهربانی مهلتمان داد و بازگشتِ ما را به انتظار نشست.ستایش برای خداست که ما را به راه توبه رهنمون گردید، و از احسانِ او بود که ما بدان راه افتادیم. و اگر از نعمتهای او به همین یک نعمت بسنده کنیم، باز هم نعمت دادنش نیکو، احسانش در حقّ ما بس بزرگ، و بخشش او از شمار بیرون است.آیین خداوندیاش در پذیرش توبهی پیشینیان این گونه نبود. هر چه را تاب آن نداشتیم، از عهدهی ما برداشت، و جز به اندازهی توانمان تکلیف نفرمود، و ما را جز به کارهای آسان وا نداشت، و برای هیچ یک از ما بهانهای باقی نگذاشت.اینک، از ما نگونبخت آن کس است که نافرمانیِ خدا کند، و نیکبخت آن کس که به او روی آورَد.ستایش برای خداست به هر زبانی که نزدیکترین فرشتگانش و گرامیترین آفریدگانش و پسندیدهترین ستایشگرانش او را بدان میستایند.ستایشی برتر از هر ستایش دیگر؛ به همان اندازه که پروردگار ما، خود، از همهی آفریدگانش برتر است.پس به جای هر نعمتی که بر ما و همهی بندگان درگذشته و زندهی خود ارزانی داشته است، و به شمار تمام آنچه در علم بیپایان او گنجد، و به جای هر یک از عمتهایش، او را سپاس میگوییم؛شکر و سپاسِ چندین برابر و بیآغاز و انجام، تا هنگامهی رستاخیز؛ ستایشی که بیاندازه است، و به شمار درنیاید، و پایان نپذیرد، و در آن هیچ گسستی نباشد.ستایشی که وسیلهای برای رسیدن به فرمانبرداری و بخشایش او، و راهی به بهشت، و پناهگاهی در برابر انتقام، و آسایشی از خشم، و پشتیبانی برای فرمانبرداری، و بازدارندهای از نافرمانی، و مددکاری بر انجام دادن فرمودههای او باشد.ستایشی که با آن در جرگهی دوستدارانِ نیکبختِ او درآییم، و در صفِ کسانی باشیم که با شمشیرهای دشمنانش به شهادت رسیدهاند. بیشک، او سرپرست مؤمنان و نیکو خصال است. ((فـاتحة الکتاب)) به معنى آغازگر کتاب (قرآن) است ، و از روایات استفاده مى شود که این سوره در زمان خود پیامبر(ص) نیز به همین نام شناخته مى شده است.از ایـنـجـا دریـچه اى به سوى مساله مهمى از مسائل اسلامى گشوده مى شود وآن اینکه برخلاف آنـچـه در میان گروهى مشهور است که قرآن در عصر پیامبر(ص) به صورت پراکنده بود، بعد در زمان ابوبکر یا عمر یا عثمان جمع آورى شد، قرآن درزمان خود پیامبر(ص) به همین صورت امروز جـمع آورى شده بود و سرآغازش همین سوره حمد بوده است ، مدارک متعددى در دست است که قـرآن بـه صـورت مـجـموعه اى که در دست ماست در عصر پیامبر(ص) و به فرمان او جمع آورى شـده بـود ((عـلى بن ابراهیم)) از امام صادق (ع) نقل کرده که رسول خدا(ص) به على (ع)فرمود: ((قرآن در قطعات حریر و کاغذ و امثال آن پراکنده است آن را جمع آورى کنید)).سـپـس اضافه مى کند: على (ع) از آن مجلس برخاست و آن را در پارچه زردرنگى جمع آورى نمود سپس بر آن مهر زد.به علاوه حدیث مشهور ((ثقلین)) که شیعه و سنى آن را نقل کرده اند که پیامبر(ص) فرمود من از مـیـان شـما مى روم و دو چیز گرانبها را به یادگار مى گذارم ((کتاب خدا)) و ((خاندانم)) خود نشان مى دهد که قرآن به صورت یک کتاب جمع آورى شده بود. کـه در میان گروهى از دانشمندان معروف است که قرآن پس از پیامبرجمع آورى شده (به وسیله عـلـى (ع) یـا کسان دیگر) باید گفت : قرآنى که على (ع)جمع آورى کرد تنها خود قرآن نبود بلکه مجموعه اى بود از قرآن و تفسیر و شان نزول آیات و مانند آن. (آیـه 1) ـ میان همه مردم جهان رسم است که هرکار مهم و پر ارزشى را به نام بزرگى از بزرگان آغـاز مى کنند، یعنى آن کار را با آن شخصیت مورد نظر از آغاز ارتباطمى دهند ولى آیا بهتر نیست کـه بـراى پـاینده بودن یک برنامه و جاوید ماندن یک تشکیلات ، آن را به موجود پایدار و جاویدانى ارتـبـاط دهیم که فنا در ذات او راه ندارد، از میان تمام موجودات آنکه ازلى و ابدى است تنها ذات پـاک خـداست و به همین دلیل باید همه چیز و هرکار را با نام او آغاز کرد و از او استمداد نمود لذا درنخستین آیه قرآن مى گوئیم ((بنام خداوند بخشنده بخشایشگر)) (بسم اللّه الرحمن الرحیم).و در حـدیـث مـعـروفـى از پـیامبر(ص) مى خوانیم : کل امر ذى بال لم یذکر فیه اسم اللّه فهو ابتر: ((هرکار مهمى که بدون نام خدا شروع شود بى فرجام است)).و نیز امام باقر(ع) مى فرماید: ((سزاوار است هنگامى که کارى را شروع مى کنیم ، چه بزرگ باشد چه کوچک ، بسم اللّه بگوئیم تا پربرکت و میمون باشد)).کـوتـاه سـخـن ایـنکه پایدارى و بقا عمل بسته به ارتباطى است که با خدا داردبه همین مناسبت خداوند به پیامبر دستور مى دهد که در آغاز شروع تبلیغ اسلام این وظیفه خطیر را با نام خدا شروع کند: اقر باسم ربک (سوره علق آیه1)، و مى بینیم حضرت نوح در آن طوفان سخت و عجیب هنگام سوار شدن بر کشتى براى پیروزى بر مشکلات به یاران خود دستور مى دهد که در هنگام حرکت و در موقع توقف کشتى ((بسم اللّه)) بگویند (سوره هود آیه 41 و48).و آنها نیز این سفر را سرانجام با موفقیت و پیروزى پشت سر گذاشتند.و نـیـز سـلیمان درنامه اى که به ملکه سبا مى نویسد سرآغاز آن را ((بسم اللّه)) قرارمى دهد (سوره نحل آیه30).روى هـمـیـن اصـل ، تمام سوره هاى قرآن ـ با بسم اللّه آغاز مى شود تا هدف اصلى از آغاز تا انجام با مـوفـقـیـت و پـیـروزى و بـدون شکست انجام شود و تنها سوره توبه است که بسم اللّه در آغاز آن نـمـى بینیم چرا که سوره توبه با اعلان جنگ به جنایتکاران مکه و پیمان شکنان آغاز شده ، و اعلام جنگ با توصیف خداوند به ((رحمان و رحیم)) سازگار نیست.
آیا بسم اللّه جز سوره است ؟.
در میان دانشمندان و علما شیعه اختلافى نیست که بسم اللّه جز سوره حمد و همه سوره هاى قرآن است ، اصولا ثبت ((بسم اللّه)) در آغاز همه سوره ه، خودگواه زنده این امر است ، زیرا مى دانیم در مـتـن قرآن چیزى اضافه نوشته نشده است ،و ذکر ((بسم اللّه)) درآغاز سوره ها از زمان پیامبر(ص) تـاکـنـون مـعـمـول بوده است به علاوه سیره مسلمین همواره بر این بوده که هنگام تلاوت قرآن بـسـم اللّه را در آغـاز هـرسـوره اى مى خواندند، و متواترا نیز ثابت شده که پیامبر(ص) آن را تلاوت مى فرمود،چگونه ممکن است چیزى جز قرآن نباشد و پیامبر و مسلمانان همواره آن را ضمن قرآن بخوانند و برآن مداومت کنند.بـه هـرحـال مساله آنقدر روشن است که مى گویند: یک روز معاویه در دوران حکومتش در نماز جماعت بسم اللّه را نگفت ، بعد از نماز جمعى از مهاجران و انصارفریاد زدند اسرقت ام نیست ؟:((آیا بسم اللّه را دزدیدى یا فراموش کردى !. 2ـ. زیرا بررسى نامهاى خدا که در قرآن مجید و یا سایر منابع اسلامى آمده نشان مى دهد که هرکدام از آن یـک بـخـش خاص از صفات خدا را منعکس مى سازد، تنهانامى که جامع صفات جلال و جمال اسـت هـمـان ((اللّه)) مـى بـاشد به همین دلیل اسما دیگر خداوند غالبا به عنوان صفت براى کلمه ((اللّه)) گـفـته مى شود به عنوان نمونه : ((غفور)) و ((رحیم)) که به جنبه آمرزش خداوند اشاره مى کند (فان اللّه غفوررحیم) ـ سوره بقره آیه 266.((سمیع)) اشاره به آگاهى او از مسموعات ، و ((علیم)) اشاره به آگاهى او از همه چیز است (فان اللّه سمیع علیم) ـ بقره : 227. در یـک آیـه بـسـیارى از این اسم، وصف ((اللّه)) قرار مى گیرند هو اللّه الذى لااله الا هو الملک الـقـدوس السلام المؤمن المهیمن العزیز الجـبار المتکبر: ((اوست اللّه که معبودى جز وى نیست ، اوسـت حـاکـم مطلق ، منزه از ناپاکیه، از هرگونه ظلم وبیدادگرى ، ایمنى بخش ، نگاهبان همه چیز، توانا و شکست ناپذیر، قاهر بر همه موجودات ، و با عظمت)).یکى از شواهد جامعیت این نام آن است که ابراز ایمان و توصیه تنها با جمله لااله الااللّه مى توان کرد. مـشهور در میان گروهى از مفسران این است که صفت ((رحمان)) اشاره به رحمت عام خداست که شامل دوست و دشمن ، مؤمن و کافر و نیکوکار و بدکارمى باشد، زیرا ((باران رحمت بى حسابش همه را رسیده ، و خوان نعمت بى دریغش همه جا کشیده)).ولى ((رحیم)) اشاره به رحمت خاص پروردگار است که ویژه بندگان مطیع وصالح و فرمانبردار اسـت و تنها چیزى که ممکن است اشاره به این مطلب باشد آن است که ((رحمن)) در همه جا در قـرآن بـه صـورت مطلق آمده است که نشانه عمومیت آن است ، در حالى که ((رحیم)) گاهى به صـورت مقید ذکر شده که دلیل برخصوصیت آن است مانند (و کان بالمؤمنین رحیما) ((خداوند نسبت به مؤمنان رحیم است)) (احزاب : 43).در روایـتـى نـیـز از امـام صـادق (ع) مـى خـوانیم : ((خداوند معبود همه چیز است ،نسبت به تمام مخلوقاتش رحمان ، و نسبت به خصوص مؤمنان رحیم است)). و تـنها روى صفت ((رحمانیت و حیمیت)) او تکیه مى شود اما باتوجه به یک نکته ، پاسخ این سؤال روشـن مـى شـود و آن اینکه در آغاز هرکار لازم است از صفتى استمداد کنیم که آثارش بر سراسر جـهـان پـرتـوافـکـن است ، همه موجودات را فراگرفته و گرفتاران را در لحظات بحرانى نجات بخشیده است.بـهـتـر اسـت ایـن حـقـیـقت را از زبان قرآن بشنوید آنجا که مى گوید: ورحمتى وسعت کل شى ((رحمت من همه چیز را فرا گرفته است)) (اعراف ـ 156). از سـوى دیـگـر مـى بینیم پیامبران براى نجات خود از چنگال حوادث سخت ودشمنان خطرناک دست به دامن رحمت خدا مى زدند، در مورد ((هود)) و پیروانش مى خوانیم : فانجیناه والذین معه بـرحـمه منا: ((هود و پیروانش را به وسیله رحمت خویش (از چنگال دشمنان) رهائى بخشیدیم)) (اعراف ـ 72). پس اساس کار خداوند بر رحمت است و مجازات جنبه استثنائى داردچنانکه در دعا مى خوانیم : یا مـن سبقت رحمته غضبه ((اى خدائى که رحمتت برغضبت پیشى گرفته است)) انسانها نیز باید در بـرنـامـه زنـدگى اساس و پایه کار را بررحمت و محبت قرار دهند و توسل به خشونت را براى مواقع ضرورت بگذارند. (آیه 2)ـ بعد از ((بسم اللّه)) که آغازگر سوره بود، نخستین وظیفه بندگان آن است که به یاد مبد بزرگ عالم هستى و نعمتهاى بى پایانش بیفتند، همان نعمتهاى فراوانى که راهنماى ما درشناخت پروردگار و انگیزه مادر راه عبودیت است. ایـنـکه مى گوئیم : انگیزه ، به خاطر آن است که هر انسانى به هنگامى که نعمتى به او مى رسد فورا مى خواهد، بخشنده نعمت را بشناسد، و طبق فرمان فطرت به سپاسگزارى برخیزد و حق شکر او را ادا کند به همین جهت علماى علم کلام (عقائد) در نخستین بحث این علم ((وجوب شکر منعم)) را که یک فرمان فطرى وعقلى است به عنوان انگیزه خداشناسى ، یادآور مى شوند. و اینکه مى گوئیم : راهنماى ما درشناخت پروردگار نعمتهاى اوست ، زیرابهترین و جامعترین راه براى شناخت مبد، مطالعه در اسرار آفرینش و رازهاى خلقت و مخصوصا وجود نعمتها در رابطه با زندگى انسانها است. بـه ایـن دو دلـیـل سـوره فـاتـحـة الکتاب با این جمله شروع مى شود ((حمد وستایش مخصوص خداوندى است که پروردگار جهانیان است)) (الحمدللّه رب العالمین).((حمد)) در لغت به معنى ستایش کردن در برابر کار یا صفت نیک اختیارى اسـت. 1ـ هـر انـسـانـى کـه سرچشمه خیر و برکتى است و هر پیامبر و رهبر الهى که نورهدایت در دلها مـى پـاشد، هر شخص سخاوتمندى که بخشش مى کند، و هر طبیبى که مرهمى بر زخم جانکاهى مـى نهد، ستایش آنها از ستایش خدا سرچشمه مى گیرد، چرا که همه این مواهب در اصل از ناحیه ذات پاک او است ، و نیز اگرخورشید نورافشانى مى کند، ابرها باران مى بارند، و زمین برکاتش را به ما تحویل مى دهد، همه از ناحیه او است. 2ـ جـالـب ایـنـکـه ((حمد)) تنها در آغاز کار نیست ، بلکه پایان کارها نیز چنانکه قرآن به ما تعلیم مـى دهـد بـا حـمد خواهد بود، در مورد بهشتیان مى خوانیم : ((سخن آنها در بهشت نخست منزه شـمـردن خداوند از هر عیب و نقص و تحیت آنها سلام ،و آخرین سخنشان الحمدللّه رب العالمین است)) (یونس : 10). 3ـ امـا کـلـمـه ((رب)) در اصـل بـه مـعنى مالک و صاحب چیزى است که به تربیت و اصلاح آن مى پردازد. 4ـ کلمه ((عالمین)) جمع ((عالم)) است و عالم به معنى مجموعه اى است ازموجودات مختلف و هنگامى که به صورت ((عالمین)) جمع بسته مى شود اشاره به تمام مجموعه هاى این جهان است. در روایـتى از على (ع) چنین مى خوانیم که در ضمن تفسیر آیه ((الحمدللّه رب العالمین)) فرمود: ((رب العالمین اشاره به مجموع همه مخلوقات است اعم ازموجودات بیجان و جاندار)). (آیـه3)ـ ((خـداونـدى کـه بـخـشنده و بخشایشگر است ((و رحمت عام وخاصش همه را رسیده (الرحمن الرحیم). مـعـنـى ((رحـمـن)) و ((رحـیم)) و همچنین تفاوت میان این دو کلمه را در تفسیر((بسم اللّه)) خواندیم نکته اى که باید اضافه کنیم این است که این دو صفت درنمازهاى روزانه ما حداقل 30 بار تـکـرار مـى شـونـد (در هریک از دو رکعت اول نمازدوازده بار) و به این ترتیب 60 مرتبه خدا را به صـفـت رحمتش مى ستائیم و این درسى است براى همه انسانها که خود را در زندگى بیش از هر چیز به این اخلاق الهى متخلق کنند. بـه عـلاوه اشـاره اى اسـت بـه این واقعیت که اگر ما خود را عبد و بنده خدامى دانیم مبادا رفتار مالکان بى رحم نسبت به بردگانشان در نظرها تداعى شود. نـکـتـه دیـگـر اینکه ((رحمان و رحیم)) بعد از ((رب العالمین)) اشاره به این است که ما در عین قدرت نسبت به بندگان خویش ، با مهربانى و لطف رفتار مى کنیم. (آیه 4)ـ. یعنى قیامت و رستاخیز: ((خداوندى که مالک روز جزاست)) (مالک یوم الدین). در ایـنجا تعبیر به ((مالکیت خداوند)) شده است ، که نهایت سیطره و نفوذ او رابر همه چیز و همه کـس در آن روز مـشخص مى کند، روزى که همه انسانها در آن دادگاه بزرگ براى حساب حاضر مـى شـوند و در برابر مالک حقیقى خود قرارمى گیرند، تمام گفته ها و کارها و حتى اندیشه هاى خود را حاضر مى بینند، هیچ چیزحتى به اندازه سرسوزنى نابود نشده و به دست فراموشى نیفتاده اسـت ، و اکـنون این انسان است که باید بار همه مسئولیتهاى اعمال خود را بردوش کشد! حتى در آنجاکه بنیانگزار سنت و برنامه اى است ، باز باید سهم خویش را از مسئولیت بپذیرد!. بـدون شک مالکیت خداوند نسبت به جهان هستى مالکیت حقیقى است نه مالکیت اعتبارى نظیر مالکیت ما نسبت به آنچه در این جهان ملک ما است.و بـه تعبیر دیگر این مالکیت نتیجه خالقیت و ربوبیت است ، آنکس که موجودات را آفریده و لحظه به لحظه فیض وجود هستى به آنها مى بخشد، مالک حقیقى موجودات است. کـه مـگر خداوند مالک تمام این جهان نیست که ما از او تعبیر به ((مالک روزجزا)) مى کنیم ؟ باید بـگـوئیم : مالکیت خداوند گرچه شامل ((هردو جهان)) مى باشد،اما بروز و ظهور این مالکیت در قیامت بیشتر است ، چرا که در آن روز همه پیوندهاى مادى و مالکیتهاى اعتبارى بریده مى شود، و هیچ کس در آنجا چیزى از خود ندارد،حتى اگر شفاعتى صورت گیرد باز به فرمان خداست.اعـتـقـاد بـه روز رسـتـاخـیز، اثر فوق العاده نیرومندى در کنترل انسان در برابراعمال نادرست و ناشایست دارد و یکى از علل جلوگیرى کردن نماز از فحشا ومنکرات همین است که نماز انسان را هم به یاد مبدئى مى اندازد که از همه کار او باخبر است و هم بیاد دادگاه بزرگ عدل خدا.در حدیثى از امام سجاد(ع) مى خوانیم : هنگامى که به آیه ((مالک یوم الدین))مى رسید، آنقدر آن را تکرار مى کرد که نزدیک بود روح از بدنش پرواز کند.اما کلمه ((یوم الدین)) : در قرآن در تمام موارد به معنى قیامت آمده است ، واینکه چرا آن روز، روز دین معرفى شده ؟ به خاطر این است که آن روز روز جزا است و ((دین)) در لغت به معنى ((جزا)) مى باشد، و روشنترین برنامه اى که در قیامت اجرامى شود همین برنامه جزا و کیفر و پاداش است. (آیه 5)ـ. و تـنها روى صفت ((رحمانیت و حیمیت)) او تکیه مى شود اما باتوجه به یک نکته ، پاسخ این سؤال روشـن مـى شـود و آن اینکه در آغاز هرکار لازم است از صفتى استمداد کنیم که آثارش بر سراسر جـهـان پـرتـوافـکـن است ، همه موجودات را فراگرفته و گرفتاران را در لحظات بحرانى نجات بخشیده است. بـهـتـر اسـت ایـن حـقـیـقت را از زبان قرآن بشنوید آنجا که مى گوید: ورحمتى وسعت کل شى ((رحمت من همه چیز را فرا گرفته است)) (اعراف ـ 156). از سـوى دیـگـر مـى بینیم پیامبران براى نجات خود از چنگال حوادث سخت ودشمنان خطرناک دست به دامن رحمت خدا مى زدند، در مورد ((هود)) و پیروانش مى خوانیم : فانجیناه والذین معه بـرحـمه منا: ((هود و پیروانش را به وسیله رحمت خویش (از چنگال دشمنان) رهائى بخشیدیم)) (اعراف ـ 72). پس اساس کار خداوند بر رحمت است و مجازات جنبه استثنائى داردچنانکه در دعا مى خوانیم : یا مـن سبقت رحمته غضبه ((اى خدائى که رحمتت برغضبت پیشى گرفته است)) انسانها نیز باید در بـرنـامـه زنـدگى اساس و پایه کار را بررحمت و محبت قرار دهند و توسل به خشونت را براى مواقع ضرورت بگذارند. (آیه 2)ـ بعد از ((بسم اللّه)) که آغازگر سوره بود، نخستین وظیفه بندگان آن است که به یاد مبد بزرگ عالم هستى و نعمتهاى بى پایانش بیفتند، همان نعمتهاى فراوانى که راهنماى ما درشناخت پروردگار و انگیزه مادر راه عبودیت است. ایـنـکه مى گوئیم : انگیزه ، به خاطر آن است که هر انسانى به هنگامى که نعمتى به او مى رسد فورا مى خواهد، بخشنده نعمت را بشناسد، و طبق فرمان فطرت به سپاسگزارى برخیزد و حق شکر او را ادا کند به همین جهت علماى علم کلام (عقائد) در نخستین بحث این علم ((وجوب شکر منعم)) را که یک فرمان فطرى وعقلى است به عنوان انگیزه خداشناسى ، یادآور مى شوند. و اینکه مى گوئیم : راهنماى ما درشناخت پروردگار نعمتهاى اوست ، زیرابهترین و جامعترین راه براى شناخت مبد، مطالعه در اسرار آفرینش و رازهاى خلقت و مخصوصا وجود نعمتها در رابطه با زندگى انسانها است. بـه ایـن دو دلـیـل سـوره فـاتـحـة الکتاب با این جمله شروع مى شود ((حمد وستایش مخصوص خداوندى است که پروردگار جهانیان است)) (الحمدللّه رب العالمین). ((حمد)) در لغت به معنى ستایش کردن در برابر کار یا صفت نیک اختیارى اسـت. 1ـ هـر انـسـانـى کـه سرچشمه خیر و برکتى است و هر پیامبر و رهبر الهى که نورهدایت در دلها مـى پـاشد، هر شخص سخاوتمندى که بخشش مى کند، و هر طبیبى که مرهمى بر زخم جانکاهى مـى نهد، ستایش آنها از ستایش خدا سرچشمه مى گیرد، چرا که همه این مواهب در اصل از ناحیه ذات پاک او است ، و نیز اگرخورشید نورافشانى مى کند، ابرها باران مى بارند، و زمین برکاتش را به ما تحویل مى دهد، همه از ناحیه او است. 2ـ جـالـب ایـنـکـه ((حمد)) تنها در آغاز کار نیست ، بلکه پایان کارها نیز چنانکه قرآن به ما تعلیم مـى دهـد بـا حـمد خواهد بود، در مورد بهشتیان مى خوانیم : ((سخن آنها در بهشت نخست منزه شـمـردن خداوند از هر عیب و نقص و تحیت آنها سلام ،و آخرین سخنشان الحمدللّه رب العالمین است)) (یونس : 10). 3ـ امـا کـلـمـه ((رب)) در اصـل بـه مـعنى مالک و صاحب چیزى است که به تربیت و اصلاح آن مى پردازد. 4ـ کلمه ((عالمین)) جمع ((عالم)) است و عالم به معنى مجموعه اى است ازموجودات مختلف و هنگامى که به صورت ((عالمین)) جمع بسته مى شود اشاره به تمام مجموعه هاى این جهان است. در روایـتى از على (ع) چنین مى خوانیم که در ضمن تفسیر آیه ((الحمدللّه رب العالمین)) فرمود: ((رب العالمین اشاره به مجموع همه مخلوقات است اعم ازموجودات بیجان و جاندار)). (آیـه3)ـ ((خـداونـدى کـه بـخـشنده و بخشایشگر است ((و رحمت عام وخاصش همه را رسیده (الرحمن الرحیم). مـعـنـى ((رحـمـن)) و ((رحـیم)) و همچنین تفاوت میان این دو کلمه را در تفسیر((بسم اللّه)) خواندیم نکته اى که باید اضافه کنیم این است که این دو صفت درنمازهاى روزانه ما حداقل 30 بار تـکـرار مـى شـونـد (در هریک از دو رکعت اول نمازدوازده بار) و به این ترتیب 60 مرتبه خدا را به صـفـت رحمتش مى ستائیم و این درسى است براى همه انسانها که خود را در زندگى بیش از هر چیز به این اخلاق الهى متخلق کنند. بـه عـلاوه اشـاره اى اسـت بـه این واقعیت که اگر ما خود را عبد و بنده خدامى دانیم مبادا رفتار مالکان بى رحم نسبت به بردگانشان در نظرها تداعى شود. نـکـتـه دیـگـر اینکه ((رحمان و رحیم)) بعد از ((رب العالمین)) اشاره به این است که ما در عین قدرت نسبت به بندگان خویش ، با مهربانى و لطف رفتار مى کنیم.(آیه 4)ـ. یعنى قیامت و رستاخیز: ((خداوندى که مالک روز جزاست)) (مالک یوم الدین). در ایـنجا تعبیر به ((مالکیت خداوند)) شده است ، که نهایت سیطره و نفوذ او رابر همه چیز و همه کـس در آن روز مـشخص مى کند، روزى که همه انسانها در آن دادگاه بزرگ براى حساب حاضر مـى شـوند و در برابر مالک حقیقى خود قرارمى گیرند، تمام گفته ها و کارها و حتى اندیشه هاى خود را حاضر مى بینند، هیچ چیزحتى به اندازه سرسوزنى نابود نشده و به دست فراموشى نیفتاده اسـت ، و اکـنون این انسان است که باید بار همه مسئولیتهاى اعمال خود را بردوش کشد! حتى در آنجاکه بنیانگزار سنت و برنامه اى است ، باز باید سهم خویش را از مسئولیت بپذیرد!. بـدون شک مالکیت خداوند نسبت به جهان هستى مالکیت حقیقى است نه مالکیت اعتبارى نظیر مالکیت ما نسبت به آنچه در این جهان ملک ما است. و بـه تعبیر دیگر این مالکیت نتیجه خالقیت و ربوبیت است ، آنکس که موجودات را آفریده و لحظه به لحظه فیض وجود هستى به آنها مى بخشد، مالک حقیقى موجودات است. کـه مـگر خداوند مالک تمام این جهان نیست که ما از او تعبیر به ((مالک روزجزا)) مى کنیم ؟ باید بـگـوئیم : مالکیت خداوند گرچه شامل ((هردو جهان)) مى باشد،اما بروز و ظهور این مالکیت در قیامت بیشتر است ، چرا که در آن روز همه پیوندهاى مادى و مالکیتهاى اعتبارى بریده مى شود، و هیچ کس در آنجا چیزى از خود ندارد،حتى اگر شفاعتى صورت گیرد باز به فرمان خداست.اعـتـقـاد بـه روز رسـتـاخـیز، اثر فوق العاده نیرومندى در کنترل انسان در برابراعمال نادرست و ناشایست دارد و یکى از علل جلوگیرى کردن نماز از فحشا ومنکرات همین است که نماز انسان را هم به یاد مبدئى مى اندازد که از همه کار او باخبر است و هم بیاد دادگاه بزرگ عدل خدا. در حدیثى از امام سجاد(ع) مى خوانیم : هنگامى که به آیه ((مالک یوم الدین))مى رسید، آنقدر آن را تکرار مى کرد که نزدیک بود روح از بدنش پرواز کند. اما کلمه ((یوم الدین)) : در قرآن در تمام موارد به معنى قیامت آمده است ، واینکه چرا آن روز، روز دین معرفى شده ؟ به خاطر این است که آن روز روز جزا است و ((دین)) در لغت به معنى ((جزا)) مى باشد، و روشنترین برنامه اى که در قیامت اجرامى شود همین برنامه جزا و کیفر و پاداش است. (آیه 5)ـ. از اینجا گوئى ((بنده)) پروردگار خود را مخاطب ساخته نخست از عبودیت خویش در برابر او، و سـپس از امدادها و کمکهاى او سخن مى گوید: ((تنها تو رامى پرستم و تنها از تو یارى مى جویم)) (ایاک نعبد و ایاک نستعین).در واقع آیات گذشته سخن از توحید ذات و صفات مى گفت و در اینجاسخن از توحید عبادت ، و توحید افعال است توحید عبادت آن است که هیچ کس وهیچ چیز را شایسته پرستش جز ذات خدا نـدانـیم تنها به فرمان او گردن نهیم ، و ازبندگى و تسلیم در برابر غیر ذات او بپرهیزیم ، توحید افـعـال آن اسـت که تنها مؤثرحقیقى را در عالم او بدانیم ، نه اینکه دنبال سبب نرویم بلکه معتقد بـاشـیـم هـر سـبـبـى هر تاثیرى دارد به فرمان خداست این تفکر و اعتقاد انسان را از همه کس و همه موجودات بریده و تنها به خدا پیوند مى دهد. (آیه 6)ـ ((ما را به راه راست هدایت فرما)) (اهدنا الصراط المستقیم). پـس از اظـهـار تـسـلـیم در برابر پروردگار و وصول بر مرحله عبودیت و استمداداز ذات پاک او نخستین تقاضاى بنده این است که او را به راه راست ، راه پاکى ونیکى ، راه عدل و داد، و راه ایمان و عـمـل صـالـح هـدایت فرماید، در اینجا این سؤال که چرا ما همواره درخواست هدایت به صراط مستقیم از خدا مى کنیم مگر ماگمراهیم ! مطرح مى شود وانگهى این سخن از پیامبر و امامان که نمونه انسان کامل بودند چه معنى دارد؟!. در پـاسـخ مى گوئیم : انسان در مسیر هدایت هر لحظه بیم لغزش و انحراف درباره او مى رود، به هـمـیـن دلـیـل بـایـد خود را در اختیار پروردگار بگذارد و تقاضا کند که او را بر راه راست ثابت نـگـهـدارد دوم اینکه ، هدایت همان پیمودن طریق تکامل است که انسان تدریجا مراحل نقصان را پـشـت سر بگذارد و به مراحل بالاتر برسدبنابراین جاى تعجب نیست که حتى پیامبران و امامان از خـدا تقاضاى هدایت ((صراط مستقیم)) کنند، چه اینکه کمال مطلق تنها خدا است ، و همه بدون استثنا درمسیر تکاملند، چه مانعى دارد که آنها نیز تقاضاى درجات بالاترى را از خدا بنمایند. امـام صادق (ع) در تفسیر این آیه مى فرماید: ((خداوندا! ما را بر راهى که به محبت تو مى رسد و به بـهشت واصل مى گردد، و مانع از پیروى هوسهاى کشنده وآرا انحرافى و هلاک کننده است ثابت بدار)). (آیه 7)ـ. دو خط انحرافى !. ((مـرا بـه راه کسانى هدایت فرما که آنان را مشمول انواع نعمتهاى خودقراردادى (نعمت هدایت ، نـعـمـت توفیق ، نعمت رهبرى مردان حق و نعمت علم وعمل و جهاد و شهادت) نه آنها که بر اثر اعـمـال زشـت و انحراف عقیده غضب تودامنگیرشان شد و نه آنها که جاده حق را رها کرده و در بـیـراهـه هـا گـمـراه و سـرگردان شده)) (صراط الذین انـعمت علیهم غیر الـمغضوب علیهم و لاالضالین). در حقیقت خدا به ما دستور مى دهد طریق و خط پیامبران و نیکوکاران و آنهاکه مشمول نعمت و الـطاف او شده اند را بخواهیم و به ما هشدار مى دهد که در برابرشما همیشه دو خط انحرافى قرار دارد، خط ((مغضوب علیهم)) و خط ((ضالین)). 1ـ ((الذین انعمت علیهم)) کیانند؟. سـوره نـسـا آیه 69 این گروه را تفسیر کرده است : ((کسانى که دستورات خدا وپیامبر را اطاعت کنند، خدا آنها را با کسانى قرار مى دهد که مشمول نعمت خودساخته ، از پیامبران و رهبران صادق و راستین و جانبازان و شهیدان راه خدا و افرادصالح ، واینان رفیقان خوبى هستند)) بنابراین ما در سوره حمد از خدا مى خواهیم که در خط این چهار گروه قرار گیریم که در هر مقطع زمانى باید در یکى از این خطوط،انجام وظیفه کنیم و رسالت خویش را ادا نمائیم. 2ـ ((مـغضوب علیهم)) و ((ضالین)) کیانند؟ از موارد استعمال این دو کلمه درقرآن مجید چنین استفاده مى شود که ((ضالین)) گمراهان عادى هستند، و ((مغضوب علیهم)) گمراهان لجوج و منافق ، به همین دلیل در بسیارى از موارد، غضب و لعن خداوند در مورد آنها ذکرشده. در آیه 6 سوره فتح آمده است : ((خداوند مردان و زنان منافق و مردان و زنان مشرک و آنها را که در بـاره خـدا گـمـان بد مى برند مورد غضب خویش قرار مى دهد، وآنها را لعن مى کند، و از رحمت خویش دور مى سازد، و جهنم را براى آنان آماده ساخته است)). به هرحال ((مغضوب علژیهم)) آنها هستند که علاوه بر کفر، راه لجاجت وعناد و دشمنى با حق را مى پیمایند و حتى از اذیت و آزار رهبران الهى و پیامبران درصورت امکان فرو گذار نمى کنند. پایان سوره حمد.
درباره ماه رمضان رمضان اسمى از اسماء الهى مىباشد و نبایستبه تنهائى ذکر کرد مثلا بگوئیم، رمضان آمد یا رفت، بلکه باید گفت ماه رمضان آمد، یعنى ماه را باید به اسم اضافه نمود، در این رابطه به سخنان حضرت امام محمد باقر (علیه السلام) گوش فرا مىدهیم.رمضان از اسماء الله است.هشام بن سالم نقل روایت مىنماید و مىگوید: ما هشت نفر از رجال در محضر حضرت ابى جعفر امام باقر (علیهما السلام) بودیم، پس سخن از رمضان به میان آوردیم. فقال علیه السلام: لا تقولوا هذا رمضان، و لا ذهب رمضان و لا جاء رمضان، فان رمضان اسم من اسماء الله عز و جل لا یجیى و لا یذهب و انما یجیىء و یذهب الزائل و لکن قولوا شهر رمضان فالشهر المضاف الى الاسم و الاسم اسم الله و هو الشهر الذى انزل فیه القرآن، جعله الله تعالى مثلا و عیدا و کقوله تعالى فى عیسى بن مریم (علیهما السلام) و جعلناه مثلا لبنى اسرائیل. (1) امام علیه السلام فرمود: نگوئید این است رمضان، و نگوئید رمضان رفت و یا آمد، زیرا رمضان نامى از اسماء الله است که نمىرود و نمىآید که شىء زائل و نابود شدنى مىرود و مىآید، بلکه بگوئید ماه رمضان، پس ماه را اضافه کنید در تلفظ به اسم، که اسم اسم الله مىباشد، و ماه رمضان ماهى است، که قرآن در او نازل شده است، و خداوند آن را مثل و عید قرار داده است همچنانکه پروردگار بزرگ عیسى بن مریم (سلام الله علیهما) را براى بنى اسرائیل مثل قرار داده است، و از حضرت على بن ابى طالب (علیه السلام) روایتشده که حضرت فرمود: «لا تقولوا رمضان و لکن قولوا شهر رمضان فانکم لا تدرون ما رمضان» (2) شما به راستى نمىدانید که رمضان چیست (و چه فضائلى در او نهفته است)واژه رمضان و معناى اصطلاحى آن رمضان از مصدر «رمض» به معناى شدت گرما، و تابش آفتاب بر رمل... معنا شده است، انتخاب چنین واژهاى براستى از دقت نظر و لطافتخاصى برخوردار است. چرا که سخن از گداخته شدن است، و شاید به تعبیرى دگرگون شدن در زیر آفتاب گرم و سوزان نفس و تحمل ضربات بى امانش،زیرا که رمضان ماه تحمل شدائد و عطش مىباشد، عطشى ناشى از آفتاب سوزان یا گرماى شدید روزهاى طولانى تابستان. و عطش دیگر حاصل از نفس سرکشى که پیوسته مىگدازد، و سوزشش براستى جبران ناپذیر است. در مقایسه این دو سوزش، دقیقا رابطه عکس برقرار است، بدین مفهوم که نفس سرکش با چشیدن آب تشنهتر مى گردد، وهرگز به یک جرعه بسنده نمىکند، و پیوسته آدمى را در تلاش خستگى ناپذیر جهت ارضاى تمایلات خود وا مىدارد. و در همین رابطه است که مولوى با لطافت هرچه تمامتر این تشبیه والا را به کار مىگیرد و مىگوید: آب کم جو تشنگى آور به دست تا بجوشد آبت از بالا و پست تا سقا هم ربهم آید جواب تشنه باش الله اعلم بالصواب زین طلب بنده به کوى حق رسید درد مریم را به خرما بن کشید اما از سوى دیگر، عطش ناشى از آفتاب سوزان سیرى پذیر است، و قانع کننده 4- نیایش در طلب رحمت بر پیروان پیمبران و مصدقین ایشان.
(4) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الصّلَاةِ عَلَى أَتْبَاعِ الرّسُلِ وَ مُصَدّقِیهِمْ
خدایا، و اما پیرو پیمبران و مصدقین ایشان به غیب از اهل زمین به هنگام حضور پیمبران ک معاندینشان با سلاح تکذیب به معارضه ایشان برخاسته بودند، و به هنگام فترت و غیبت پیمبران که مؤمنان در پرتو حقائق ایمان در شوق دیدارشان بسر مىبردند: در هر عصر و زمان راهنمائى بپا داشتهاى: از زمان آدم تا روزگار محمد خاتم صلى الله علیه و آله از پیشوایان هدایت و قائدین اهل تقوى (که بر همگى ایشان درود باد) پس خدایا ایشان را از لطف و کرم خود به غفرانى و رضوانى یاد و شاد فرماى خدایا، و به خصوص اصحاب محمد صلى الله علیه و آله به خصوص همان کسان که شرط صحبت آن حضرت را به خوبى رعایت کردند و آنانکه در یاریش از عهده امتحان پایدارى بخوبى بر آمدند و با او مددکارى کردند، و به تصدیق رسالتش شتافتند و به پذیرفتن دعوتش سبقت گرفتند. و چون حجت رسالتهاى خود را به گوش ایشان فرو خواندند او را اجابت و در راه پیروز ساختن رسالتش از همسران و فرزندان مفارقت گزیدند و براى تثبیت نبوتش با پدران و پسران خود کارزار کردند و به برکت او پیروزى یافتند، و آنان که محبت او را در جان و دل مىپروردند و در دوستیش امید تجارتى ایمن از زیان و کساد مىداشتند و آنانکه چون به عروه دین آن حضرت چنگ در زدند قبائلشان از ایشان دورى کردند، و چون در سایه خویشاوندى او مسکن گزیدند خویشان از ایشان بیگانه گشتند. پس خدایا گذشتى را که براى تو و در راه تو انجام دادند از نظر دور مدار، و به سبب آن فداکاریها و در برابر آنکه خلق را بر تو گرد آوردند و با پیغمبرت از جمله داعیان بسوى تو بودند، ایشان را از خشنودى خود خشنود ساز. و سعى ایشان را به پاس آنکه در راه تو از شهر و دیار قوم خود هجرت کردند و خویش را از فراخى زندگى به سختى و تنگى در افکندند، مشکور دار و (همچنین) آنان را که براى اعزاز دینت ستمزدگانشان را فراوان ساختى خشنود فرماى خدایا، بهترین پاداش خود را به پیروان اصحاب در راه ایمان و عمل صالح برسان: آنانکه مىگویند: پروردگارا، ما و آن برادرانمان را که به ایمان بر ما سبقت گرفتهاند، بیامرز، همان پیروانى که آهنگ طریقه صحابه کردند، و وجهه ایشان را سلوک کردند، در حالى که هیچ شبههاى آنان را از عقیده خود برنگرداند و در پیروى آثار و اقتداء به علامات هدایت صحابه هیچ شکى خاطرشان را پریشان نساخت: معاونین و مساعدین صحابهاند چنانکه در دین پیرو ایشان و در اخلاق پویاى راه آنانند در تعظیم شأن صحابه اتفاق مىورزند و در اخبار و احکامى که از پیغمبر ابلاغ مىکنند متهمشان نمىدارند.خدایا از امروز تا روز جزا بر تابعین صحابه و بر همسران و اولادشان و بر هر کدامشان که ترا اطاعت کردهاند رحمت فرست، چنان رحمتى که بوسیله آن ایشان را از نافرمانى خود نگاهدارى، و در باغهاى بهشت در وسعت و رفاه قرار دهى، و آنان را به یمن آن از مکر شیطان باز دارى، و در هر کار خیر که از تو مدد خواهند اعانت کنى، و از حوادث شب و روز مگر پیش آمدى که مژده خیر دهد نگاه دارى. و به نیروى آن ایشان را بر عقیده حسن رجاء به تو، و بر طمع در آنچه نزد تو است و بر متهم نساختن تو به بى عدالتى در آنچه در دست بندگان است، بر انگیرى، تا ایشان ر ابه رغبت بسوى خود و ترس از خود بازگردانى و در توسعه زندگى دنیا بىرغبت کنى، و عمل براى آخرت و ساختن توشه مراحل بعد از مرگ را در نظرشان خوشایند سازى و هر اندوه را که روز بر آمدن جانها از بدنهاشان رخ دهد برایشان آسان نمائى و از خطرهائى که امتحان آن را بوجود مىآورد و از شدت آتش و در ازناى خلود در آن عافیت بخشى، و بسر منزل امنى از آسایشگاه پرهیزگاران منتقل سازى.
(3) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الصّلَاةِ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ کُلّ مَلَکٍ مُقَرّبٍ
3- نیایش در طلب رحمت بر حمله عرش و بر هر فرشته مقرب
خدایا و اما، حمله عرشت که از تسبیح تو سست نمىشوند، و از تقدیست ملول نمىگردند و از عبادتت وا نمىمانند، و در مقام امر تو کوتاهى را بر کوشش نمىگزینند و از شدت اشتیاق به قرب تو غافل نمىشوند و اسرافیل صاحب صور که «چشم بر حکم و گوش بر فرمان» در انتظار صدور دستور و حلول امر تو است تا به دمیدن در صور در افتادگان به زندان قبور را از خواب مرگ بیدار کند و میکائیل که نزد تو صاحب جاه و از طاعت تو بلند جایگاه است و جبرئیل امین وحیت که فرمانروا در میان اهل آسمانهاست و صاحب منزلت در پیشگاهت و مقرب درگاهت و بر آن روح که بر فرشتگان پردهدار حرم کبریایت گمارده است. آن روح که از عالم امر تو است، پس بر همگى ایشان رحمت فرست، همچنین بر فرشتگانى که پائینتر از ایشانند از ساکنان آسمانهایت، و اهل امانت بر پیامهایت و آن فرشتگان که از کوشش ملول نمىشوند، و از هیچ تعبى واماندگى و سستى نمىگیرند، و هوسها ایشان را از تسبیح تو باز نمىدارد و سهوى که ناشى از غفلتها است، رشته تعظیمشان را در پیشگاه تو نمىگسلد، چشم خشوع فرو بستگانى که تمناى نگریستن به نور جمال تو در ضمیرشان نمىگذرد و سر تعظیم بزیر افکندگانى که آتش شوقشان به کمال معرفت و زلال محبت نمىافسرد، آنان که سودازدگان یاد عطایاى تو اند و خاضع و راکع در برابر عظمت شکوه کبریاى تو اند و بر آن فرشتگان که چون دوزخ را بر گنهکاران خروشان بینند همى گویند: «منزهى تو (اى خدا) ما ترا چنانکه سزاوار عبادت تو است عبادت نکردیم»پس رحمت فرست بر ایشان و رحمتگستران از فرشتگانت، و اهل قرب و منزلت در پیشگاهت و حاملین پیام غیب بسوى پیغمبرانت، و امناء بر وحیت، و بر آن قبائل از فرشتگان که ایشان را به خود اختصاص بخشیدهاى و بوسیله تسبیح و تقدیس خود از خوردنى و آشامیدنى بىنیاز کردهاى و در اندرون طبقات آسمانهایت جاى دادهاى، و بر آن فرشتگان که چون فرمان به انجام وعدهات به قیام رستاخیز صادر شود بر اطراف آسمانها گماشته شوند و بر خزانه داران باران و رانندگان ابر و بر آن فرشتهاى که از صداى زجرش بانگ رعدها شنیده شود، و چون ابر خروشان بوسیله او به شنا در آید شعلههاى برقها بدرخشد، و بر فرشتگانى که دانههاى برف تگرگ را بدرقه مىکنند، و فرشتگانى با قطرههاى باران فرود مىآیند، و فرشتگانى که وکیلند بر خزانه باد و فرشتگانى که بر کوهها گماشته شدهاند تا از جاى در نروند، و فرشتگانى که مقدار وزن آبها وکیل بارانهاى سخت و رگبارهاى متراکم را به ایشان شناساندهاى و فرستادگان از فرشتگانت که با محنت بلاى ناگوار یا نعمت دلپسند سرشار به اهل زمین فرود مىآیند و بر سفیران بزرگوار نیکوکار، از فرشتگان پروردگار و پاسداران عالیقدر و نویسندگان اعمال ابرار و فجار و بر فرشته مرگ و یارانش و بر منکر و نکیر و بر «رومان» آزمایش کننده اهل قبور و بر طواف کنندگان بیت المعمور و بر مالک و خازنان دوزخ، و بر رضوان و کلید داران بهشت، و بر فرشتگانى که مأمور آتشند و خدا را در آنچه به ایشان فرمان دهد نافرمانى نمىکنند، و مأموریت خود را انجام مىدهند و بر فرشتگانى که به اهل بهشت مىگویند: «درود بر شما باد در برابر آنکه صبر کردید پس اینک بهشت نیکو سرانجامى است» و بر فرشتگان پاسبانى که چون به ایشان گفته شود که: «او را بگیرید و در غل کشید و به دوزخ در افکنید» شتابان بسوى دوزخ رو مىآورند و گنهکار را مهلت نمىدهند و بر هر فرشتهاى که نام او را از شمار انداختیم، و منزلت و مقامش را نزد تو و مأموریتى را که به او محول فرمودهاى ندانستیم. و بر فرشتگان ساکن هوا و زمین و آب. و بر هر فرشتهاى که بر خلق گماشتهاى پس بر همگى ایشان رحمت فرست آن روز که هر کسى در حالتى به عرصه قیامت مىآید که رانندهاى و گواهى با او است. و رحمت فرست بر ایشان که کرامتى بر کرامت و پاکیزگى بر پاکیزگیشان بیفزاید.خدایا و چون بر فرشتگان و فرستادگانت رحمت فرستى و درود ما را به ایشان رسانى پس به سبب آنکه ما را به ذکر خیر ایشان توفیق دادهاى بر ما نیز رحمت فرست. زیرا که تو بخشایشگر و کریمى.
(2) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ بَعْدَ هَذَا التّحْمِیدِ فِی الصّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ:
2- نیایش پس از ستایش خدا در طلب رحمت بر رسول خدا صلى الله علیه و آله
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِی مَنّ عَلیْنَا بِمُحَمّدٍ نَبِیّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِیَةِ وَ الْقُرُونِ السّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الّتِی لَا تَعْجِزُ عَنْ شَیْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ، وَ لَا یَفُوتُهَا شَیْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ.فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِیعِ مَنْ ذَرَأَ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ، وَ کَثّرَنَا بِمَنّهِ عَلَى مَنْ قَلّ.اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ أَمِینِکَ عَلَى وَحْیِکَ، وَ نَجِیبِکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَ صَفِیّکَ مِنْ عِبَادِکَ، إِمَامِ الرّحْمَةِ، وَ قَائِدِ الْخَیْرِ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَکَةِ.کَمَا نَصَبَ لِأَمْرِکَ نَفْسَهُوَ عَرّضَ فِیکَ لِلْمَکْرُوهِ بَدَنَهُوَ کَاشَفَ فِی الدّعَاءِ إِلَیْکَ حَامّتَهُوَ حَارَبَ فِی رِضَاکَ أُسْرَتَهُوَ قَطَعَ فِی إِحْیَاءِ دِینِکَ رَحِمَهُ.وَ أَقْصَى الْأَدْنَیْنَ عَلَى جُحُودِهِمْوَ قَرّبَ الْأَقْصَیْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَکَ.وَ وَالَى فِیکَ الْأَبْعَدِینَوَ عَادَى فِیکَ الْأَقْرَبِینَو أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِی تَبْلِیغِ رِسَالَتِکَوَ أَتْعَبَهَا بِالدّعَاءِ إِلَى مِلّتِکَ.وَ شَغَلَهَا بِالنّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِکَوَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ، وَ مَحَلّ النّأْیِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِینِکَ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْکُفْرِ بِکَ.حَتّى اسْتَتَبّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِی أَعْدَائِکَوَ اسْتَتَمّ لَهُ مَا دَبّرَ فِی أَوْلِیَائِکَ.فَنَهَدَ إِلَیْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِکَ، وَ مُتَقَوّیاً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِکَفَغَزَاهُمْ فِی عُقْرِ دِیَارِهِمْ.وَ هَجَمَ عَلَیْهِمْ فِی بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْحَتّى ظَهَرَ أَمْرُکَ، وَ عَلَتْ کَلِمَتُکَ، وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ.اللّهُمّ فَارْفَعْهُ بِمَا کَدَحَ فِیکَ إِلَى الدّرَجَةِ الْعُلْیَا مِنْ جَنّتِکَحَتّى لَا یُسَاوَى فِی مَنْزِلَةٍ، وَ لَا یُکَافَأَ فِی مَرْتَبَةٍ، وَ لَا یُوَازِیَهُ لَدَیْکَ مَلَکٌ مُقَرّبٌ، وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ.وَ عَرّفْهُ فِی أَهْلِهِ الطّاهِرِینَ وَ أُمّتِهِ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ حُسْنِ الشّفَاعَةِ أَجَلّ مَا وَعَدْتَهُیَا نَافِذَ الْعِدَةِ، یَا وَافِیَ الْقَوْلِ، یَا مُبَدّلَ السّیّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنّکَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
سپاس خدائى را که نعمت وجود محمد صلى الله علیه و آله را بما ارزانى داشت، نه بر امم گذشته و قرون در نوشته؛ به آن قدرت خود که از هیچ چیز به هر بزرگى که باشد فرو نمىماند، و چیزى به هر خردى که باشد از آن فوت نمىگردد. پس ما را خاتم همه آفریدگان از امم قرار داد، و بر منکران گواه گرفت، و در پرتو لطف خود، بر اممى که از جهت شماره و ثروت و قدرت اندک بودند، فزونى بخشید. خدایا، پس رحمت فرست بر محمد: امین تو بر وحیت، و برگزیدهات از آفریدگانت، و پسندیدهات از بندگانت، امام رحمت و قافله سالار خیر و برکت، همچنانکه او براى اجراى فرمان تو جان خویش را به مشقت انداخت، و در راه تو بدن خود را آماج تیرهاى آزار ساخت، و در دعوت بسوى تو با خویشان خود در افتاد و براى خشنودى تو با قبیله خود کارزار نمود و در راه احیاى دین تو رشته خویشاوندى خود را بگسیخت و نزدیکترین بستگانش رابه علت اصرار بر انکار تو از خویش دور کرد و دورترین مردم را به جهت پذیرفتن دین تو به خود نزدیک ساخت، و براى تو با دورترین مردم دوستى گزید و با نزدیکترین آنها دشمنى ورزید،و جان خود را در رساندن پیام تو فرو خست و به سبب دعوت به شریعت تو به رنج افکند و به نصیحت پذیرندگان دعوتت مشغول داشت و به سرزمین غربت و محل دورى از جایگاه اهل و عشیرت و منشأ و مولد و آرامگاه جانش هجرت کرد، به قصد آنکه دین ترا عزیز سازد و بر کافران بتو غلبه کند تا تصمیمش در باره دشمنان تو راست و استوار آمد، و تدبیرش در باره دوستانت به کمال پیوست، پس در حالى که از تو یارى مىجست و در ناتوانى از تو نیرو مىگرفت؛ به جنگ دشمنان برخاست تا به کنج خانههاشان لشگر کشید، و در میان آرامگاهشان بر ایشان هجوم برد، تا فرمان تو آشکار و کلمهات بلند گردید؛ اگر چه مشرکین کراهت مىداشتند.خدایا پس به سبب زحمتى که براى تو کشیده؛ او را به بالاترین درجات بهشت برآورد، تا کسى در منزلت با او برابر نباشد و در مرتبت با او همسر نگردد و هیچ فرشته مقرب و پیغمبر مرسل نزد تو با او به موازات بر نیاید. و قبول شفاعتش را در میان اهل بیت طاهرین و مؤمنان از امتش بیش از آنچه وعده دادهاى به او اعلام فرماى، اى کسى که وعدهات نافذ است. اى کسى که بدیها را به چندین برابرش از خوبیها تبدیل مىکنى! زیرا که تو صاحب فضل عظیمى!
چرا نام این سوره فاتحة الکتاب است ؟.
و در پاسخ این سؤال.
اللّه جامعترین نام خداست :.
رحمت عام و خاص خدا:.
چرا صفات دیگر خدا در ((بسم اللّه)) نیامده است ؟.
دومین اصل مهم اسلام.
و در پاسخ این سؤال.
چرا صفات دیگر خدا در ((بسم اللّه)) نیامده است ؟.
دومین اصل مهم اسلام.
و در پاسخ این سؤال.
انسان در پیشگاه خدا:.
صراط مستقیم چیست ؟.
((صراط مستقیم)) همان آئین خداپرستى و دین حق و پایبند بودن به دستورات خداست ، چنانکه در سوره انعام آیه 161 مى خوانیم : ((بگو: خداوند مرابه صراط مستقیم هدایت کرده ، به دین استوار آئین ابراهیم که هرگز به خدا شرک نورزید)).
Design By : Pichak |