خاطرات من
اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ صَیّرْنَا إِلَى مَحْبُوبِکَ مِنَ التّوْبَةِ، و أَزِلْنَا عَنْ مَکْرُوهِکَ مِنَ الْإِصْرَارِ ترجمه : اللّهُمّ إِنیّ أَعُوذُ بِکَ مِنْ هَیَجَانِ الْحِرْصِ، وَ سَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَ غَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَ ضَعْفِ الصّبْرِ، وَ قِلّةِ الْقَنَاعَةِ، وَ شَکَاسَةِ الْخُلُقِ، وَ إِلْحَاحِ الشّهْوَةِ، وَ مَلَکَةِ الْحَمِیّةِوَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَ مُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَ تَعَاطِی الْکُلْفَةِ، وَ إِیثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقّ، وَ الْإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، وَ اسْتِصْغَارِ الْمَعْصِیَةِ، وَ اسْتِکْبَارِ الطّاعَةِ.وَ مُبَاهَاةِ الْمُکْثِرِینَ، وَ الْإِزْرَاءِ بِالْمُقِلّینَ، وَ سُوءِ الْوِلَایَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَیْدِینَا، وَ تَرْکِ الشّکْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَاأَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِماً، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، أَوْ نَرُومَ مَا لَیْسَ لَنَا بِحَقٍّ، أَوْ نَقُولَ فِی الْعِلْمِ بِغَیْرِ عِلْمٍوَ نَعُوذُ بِکَ أَنْ نَنْطَوِیَ عَلَى غِشّ أَحَدٍ، وَ أَنْ نُعْجِبَ بِأَعْمَالِنَا، وَ نَمُدّ فِی آمَالِنَا ترجمه : : یَا مَنْ تُحَلّ بِهِ عُقَدُ الْمَکَارِهِ، وَ یَا مَنْ یَفْثَأُ بِهِ حَدّ الشّدَائِدِ، وَ یَا مَنْ یُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ.ذَلّتْ لِقُدْرَتِکَ الصّعَابُ، وَ تَسَبّبَتْ بِلُطْفِکَ الْأَسْبَابُ، وَ جَرَى بِقُدرَتِکَ الْقَضَاءُ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِکَ الْأَشْیَاءُ.فَهِیَ بِمَشِیّتِکَ دُونَ قَوْلِکَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَ بِإِرَادَتِکَ دُونَ نَهْیِکَ مُنْزَجِرَةٌ.أَنْتَ الْمَدْعُوّ لِلْمُهِمّاتِ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِی الْمُلِمّاتِ، لَا یَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلّا مَا دَفَعْتَ، وَ لَا یَنْکَشِفُ مِنْهَا إِلّا مَا کَشَفْتوَ قَدْ نَزَلَ بِی یَا رَبّ مَا قَدْ تَکَأّدَنِی ثِقْلُهُ، وَ أَلَمّ بِی مَا قَدْ بَهَظَنِی حَمْلُهُ.وَ بِقُدْرَتِکَ أَوْرَدْتَهُ عَلَیّ وَ بِسُلْطَانِکَ وَجّهْتَهُ إِلَیّ.فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ، وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجّهْتَ، وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ، وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ، وَ لَا مُیَسّرَ لِمَا عَسّرْتَ، وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ.فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ افْتَحْ لِی یَا رَبّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِکَ، وَ اکْسِرْ عَنّی سُلْطَانَ الْهَمّ بِحَوْلِکَ، وَ أَنِلْنِی حُسْنَ النّظَرِ فِیمَا شَکَوْتُ، وَ أَذِقْنِی حَلَاوَةَ الصّنْعِ فِیمَا سَأَلْتُ، وَ هَبْ لِی مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِیئاً، وَ اجْعَلْ لِی مِنْ عِنْدِکَ مَخْرَجاً وَحِیّاً.وَ لَا تَشْغَلْنِی بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِکَ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنّتِکَ.فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِی یَا رَبّ ذَرْعاً، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَیّ هَمّاً، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى کَشْفِ مَا مُنِیتُ بِهِ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِیهِ، فَافْعَلْ بِی ذَلِکَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْکَ، یَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِیمِ. ترجمه : الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِی خَلَقَ اللّیْلَ وَ النّهَارَ بِقُوّتِهِوَ مَیّزَ بَیْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِوَ جَعَلَ لِکُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً، وَ أَمَداً مَمْدُوداًیُولِجُ کُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِی صَاحِبِهِ، وَ یُولِجُ صَاحِبَهُ فِیهِ بِتَقْدِیرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِیمَا یَغْذُوهُمْ بِهِ، وَ یُنْشِئُهُمْ عَلَیْهِفَخَلَقَ لَهُمُ اللّیْلَ لِیَسْکُنُوا فِیهِ مِنْ حَرَکَاتِ التّعَبِ وَ نَهَضَاتِ النّصَبِ، وَ جَعَلَهُ لِبَاساً لِیَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَ مَنَامِهِ، فَیَکُونَ ذَلِکَ لَهُمْ جَمَاماً وَ قُوّةً، وَ لِیَنَالُوا بِهِ لَذّةً وَ شَهْوَةًوَ خَلَقَ لَهُمُ النّهَارَ مُبْصِراً لِیَبْتَغُوا فِیهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَ لِیَتَسَبّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَ یَسْرَحُوا فِی أَرْضِهِ، طَلَباً لِمَا فِیهِ نَیْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْیَاهُمْ، وَ دَرَکُ الْآجِلِ فِیأُخْرَاهُمْبِکُلّ ذَلِکَ یُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَ یَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَ یَنْظُرُ کَیْفَ هُمْ فِی أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَ مَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَ مَوَاقِعِ أَحْکَامِهِ، لِیَجْزِیَ الّذِینَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَ یَجْزِیَ الّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى.اللّهُمّ فَلَکَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الْإِصْبَاحِ، وَ مَتّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النّهَارِ، وَ بَصّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الْأَقْوَاتِ، وَ وَقَیْتَنَا فِیهِ مِنْ طَوَارِقِ الْآفَاتِ.أَصْبَحْنَا وَ أَصْبَحَتِ الْأَشْیَاءُ کُلّهَا بِجُمْلَتِهَا لَکَ سَمَاؤُهَا وَ أَرْضُهَا، وَ مَا بَثَثْتَ فِی کُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، سَاکِنُهُ وَ مُتَحَرّکُهُ، وَ مُقِیمُهُ وَ شَاخِصُهُ وَ مَا عَلَا فِی الْهَوَاءِ، وَ مَا کَنّ تَحْتَ الثّرَىأَصْبَحْنَا فِی قَبْضَتِکَ یَحْوِینَا مُلْکُکَ وَ سُلْطَانُکَ، وَ تَضُمّنَا مَشِیّتُکَ، وَ نَتَصَرّفُ عَنْ أَمْرِکَ، وَ نَتَقَلّبُ فِی تَدْبِیرِکَ.لَیْسَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ إِلّا مَا قَضَیْتَ، وَ لَا مِنَ الْخَیْرِ إِلّا مَا أَعْطَیْتَ.وَ هَذَا یَوْمٌ حَادِثٌ جَدِیدٌ، وَ هُوَ عَلَیْنَا شَاهِدٌ عَتِیدٌ، إِنْ أَحْسَنّا وَدّعَنَا بِحَمْدٍ، وَ إِنْ أَسَأْنَا فَارَقَنَا بِذَمٍّ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْزُقْنَا حُسْنَ مُصَاحَبَتِهِ، وَ اعْصِمْنَا مِنْ سُوءِ مُفَارَقَتِهِ بِارْتِکَابِ جَرِیرَةٍ، أَوِ اقْتِرَافِ صَغِیرَةٍ أَوْ کَبِیرَةٍوَ أَجْزِلْ لَنَا فِیهِ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَ أَخْلِنَا فِیهِ مِنَ السّیّئَاتِ، وَ امْلَأْ لَنَا مَا بَیْنَ طَرَفَیْهِ حَمْداً وَ شُکْراً وَ أَجْراً وَ ذُخْراً وَ فَضْلًا وَ إِحْسَاناً.اللّهُمّ یَسّرْ عَلَى الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ مَئُونَتَنَا، وَ امْلَأْ لَنَا مِنْ حَسَنَاتِنَا صَحَائِفَنَا، وَ لَا تُخْزِنَا عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا.اللّهُمّ اجْعَلْ لَنَا فِی کُلّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادِکَ، وَ نَصِیباً مِنْ شُکْرِکَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِکَتِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْفَظْنَا مِنْ بَیْنِ أَیْدِینَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَیْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِیعِ نَوَاحِینَا، حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِیَتِکَ، هَادِیاً إِلَى طَاعَتِکَ، مُسْتَعْمِلًإ؛!!ّّ لِمَحَبّتِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفّقْنَا فِی یَوْمِنَا هَذَا وَ لَیْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِی جَمِیعِ أَیّامِنَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَیْرِ، وَ هِجْرَانِ الشّرّ، وَ شُکْرِ النّعَمِ، وَ اتّبَاعِ السّنَنِ، وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ، وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَ النّهْیِ عَنِ الْمُنْکَرِ، وَ حِیَاطَةِ الْإِسْلَامِ، وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ، وَ نُصْرَةِ الْحَقّ وَ إِعْزَازِهِ، وَ إِرْشَادِ الضّالّ، وَ مُعَاوَنَةِ الضّعِیفِ، وَ إِدْرَاکِ اللّهِیفِاللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْهُ أَیْمَنَ یَوْمٍ عَهِدْنَاهُ، وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ، وَ خَیْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِیهِوَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ مَرّ عَلَیْهِ اللّیْلُ وَ النّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِکَ، أَشْکَرَهُمْ لِمَا أَوْلَیْتَ مِنْ نِعَمِکَ، وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شرَائِعِکَ، وَ أَوْقَفَهُمْ عَمّا حَذّرْتَ مِنْ نَهْیِکَ.اللّهُمّ إِنّی أُشْهِدُکَ وَ کَفَى بِکَ شَهِیداً، وَ أُشْهِدُ سَمَاءَکَ وَ أَرْضَکَ وَ مَنْ أَسْکَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِکَتِکَ وَ سَائِرِ خَلْقِکَ فِی یَوْمِی هَذَا وَ سَاعَتِی هَذِهِ وَ لَیْلَتِی هَذِهِ وَ مُسْتَقَرّی هَذَا، أَنّی أَشْهَدُ أَنّکَ أَنْتَ اللّهُ الّذِی لَا إِلَهَ إِلّا أَنْتَ، قَائِمٌ بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِی الْحُکْمِ، رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِکُ الْمُلْکِ، رَحِیمٌ بِالْخَلْقِ.وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُکَ وَ رَسُولُکَ و خِیَرَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ، حَمّلْتَهُ رِسَالَتَکَ فَأَدّاهَا، وَ أَمَرْتَهُ بِالنّصْحِ لِأُمّتِهِ فَنَصَحَ لَهَااللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، أَکْثَرَ مَا صَلّیْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ، وَ آتِهِ عَنّا أَفْضَلَ مَا آتَیْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِکَ، وَ اجْزِهِ عَنّا أَفْضَلَ وَ أَکْرَمَ مَا جَزَیْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِیَائِکَ عَنْ أُمّتِهِإِنّکَ أَنْتَ الْمَنّانُ بِالْجَسِیمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِیمِ، وَ أَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ کُلّ رَحِیمٍ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ الطّیّبِینَ الطّاهِرِینَ الْأَخْیَارِ الْأَنْجَبِینَ. یَا مَنْ لَا تَنْقَضِی عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنَا عَنِ الْإِلْحَادِ فِی عَظَمَتِکَوَ یَا مَنْ لَا تَنْتَهِی مُدّةُ مُلْکِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نَقِمَتِکَ.وَ یَا مَنْ لَا تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ لَنَا نَصِیباً فِی رَحْمَتِکَ.وَ یَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْیَتِهِ الْأَبْصَارُ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدْنِنَا إِلَى قُرْبِکَوَ یَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الْأَخْطَارُ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ کَرّمْنَا عَلَیْکَ.وَ یَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الْأَخْبَارِ، صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَفْضَحْنَا لَدَیْکَ.اللّهُمّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهّابِینَ بِهِبَتِکَ، وَ اکْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِینَ بِصِلَتِکَ حَتّى لَا نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِکَ، وَ لَا نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِکَ.اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ کِدْ لَنَا وَ لَا تَکِدْ عَلَیْنَا، وَ امْکُرْ لَنَا وَ لَا تَمْکُرْ بِنَا، وَ أَدِلْ لَنَا وَ لَا تُدِلْ مِنّا.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنَا مِنْکَ، وَ احْفَظْنَا بِکَ، وَ اهْدِنَا إِلَیْکَ، وَ لَا تُبَاعِدْنَا عَنْکَ إِنّ مَنْ تَقِهِ یَسْلَمْ وَ مَنْ تَهْدِهِ یَعْلَمْ، وَ مَنْ تُقَرّبْهُ إِلَیْکَ یَغْنَمْ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْفِنَا حَدّ نَوَائِبِ الزّمَانِ، وَ شَرّ مَصَایِدِ الشّیْطَانِ، وَ مَرَارَةَ صَوْلَةِ السّلْطَانِ. اللّهُمّ إِنّمَا یَکْتَفِی الْمُکْتَفُونَ بِفَضْلِ قُوّتِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اکْفِنَا، وَ إِنّمَا یُعْطِی الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْطِنَا، وَ إِنّمَا یَهْتَدِی الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِکَ، فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اهْدِنَا.اللّهُمّ إِنّکَ مَنْ وَاَلَیْتَ لَمْ یَضْرُرْهُ خِذْلَانُ الْخَاذِلِینَ، وَ مَنْ أَعْطَیْتَ لَمْ یَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِینَ، وَ مَنْ هَدَیْتَ لَمْ یُغْوِهِ إِضْلَالُ الْمُضِلّینَفَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ امْنَعْنَا بِعِزّکَ مِنْ عِبَادِکَ، وَ أَغْنِنَا عَنْ غَیْرِکَ بِإِرْفَادِکَ، وَ اسْلُکْ بِنَا سَبِیلَ الْحَقّ بِإِرْشَادِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ سَلَامَةَ قُلُوبِنَا فِی ذِکْرِ عَظَمَتِکَ، وَ فَرَاغَ أَبْدَانِنَا فِی شُکْرِ نِعْمَتِکَ، وَ انْطِلَاقَ أَلْسِنَتِنَا فِی وَصْفِ مِنّتِکَ.اللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِکَ الدّاعِینَ إِلَیْکَ، وَ هُدَاتِکَ الدّالّینَ عَلَیْکَ، وَ مِنْ خَاصّتِکَ الْخَاصّینَ لَدَیْکَ، یَا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ. ترجمه : اللّهُمّ وَ أَتْبَاعُ الرّسُلِ وَ مُصَدّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَیْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِینَ لَهُمْ بِالتّکْذِیبِ وَ الِاشْتِیَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِینَ بِحَقَائِقِ الْإِیمَانِفِی کُلّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِیهِ رَسُولًا وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِیلًا مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمّدٍ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مِنْ أَئِمّةِ الْهُدَى، وَ قَادَةِ أَهْلِ التّقَى، عَلَى جَمِیعِهِمُ السّلَامُ، فَاذْکُرْهُمْ مِنْکَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ.اللّهُمّ وَ أَصْحَابُ مُحَمّدٍ خَاصّةً الّذِینَ أَحْسَنُوا الصّحَابَةَ وَ الّذِینَ أَبْلَوُا الْبَلَاءَ الْحَسَنَ فِی نَصْرِهِ، وَ کَانَفُوهُ، وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ، وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ، وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَیْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجّةَ رِسَالَاتِهِ.وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلَادَ فِی إِظْهَارِ کَلِمَتِهِ، وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِی تَثْبِیتِ نُبُوّتِهِ، وَ انْتَصَرُوا بِهِ.وَ مَنْ کَانُوا مُنْطَوِینَ عَلَى مَحَبّتِهِ یَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِی مَوَدّتِهِ.وَ الّذِینَ هَجَرَتْهُمْ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَکَنُوا فِی ظِلّ قَرَابَتِهِ.فَلَا تَنْسَ لَهُمُ اللّهُمّ مَا تَرَکُوا لَکَ وَ فِیکَ، وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِکَ، وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَیْکَ، وَ کَانُوا مَعَ رَسُولِکَ دُعَاةً لَکَ إِلَیْکَ.وَ اشْکُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِیکَ دِیَارَ قَوْمِهِمْ، وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِیقِهِ، وَ مَنْ کَثّرْتَ فِی إِعْزَازِ دِینِکَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ.اللّهُمّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التّابِعِینَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، الّذِینَ یَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الّذِینَ سَبَقُونَا بِالْإِیمَانِ خَیْرَ جَزَائِکَ.الّذِینَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَ تَحَرّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَ مَضَوْا عَلَى شَاکِلَتِهِمْ.لَمْ یَثْنِهِمْ رَیْبٌ فِی بَصِیرَتِهِمْ، وَ لَمْ یَخْتَلِجْهُمْ شَکٌّ فِی قَفْوِ آثَارِهِمْ، وَ الِائْتِمَامِ بِهِدَایَةِ مَنَارِهِمْ.مُکَانِفِینَ وَ مُوَازِرِینَ لَهُمْ، یَدِینُونَ بِدِینِهِمْ، وَ یَهْتَدُونَ بِهَدْیِهِمْ، یَتّفِقُونَ عَلَیْهِمْ، وَ لَا یَتّهِمُونَهُمْ فِیمَا أَدّوْا إِلَیْهِمْ.اللّهُمّ وَ صَلّ عَلَى التّابِعِینَ مِنْ یَوْمِنَا هَذَا إِلَى یَوْمِ الدّینِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرّیّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَکَ مِنْهُمْ.صَلَاةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِیَتِکَ، وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِی رِیَاضِ جَنّتِکَ، وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ کَیْدِ الشّیْطَانِ، وَ تُعِینُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوکَ عَلَیْهِ مِنْ بِرٍّ، وَ تَقِیهِمْ طَوَارِقَ اللّیْلِ وَ النّهَارِ إِلّا طَارِقاً یَطْرُقُ بِخَیْرٍ.وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرّجَاءِ لَکَ، وَ الطّمَعِ فِیمَا عِنْدَکَ وَ تَرْکِ التّهَمَةِ فِیمَا تَحْوِیهِ أَیْدِی الْعِبَادِ لِتَرُدّهُمْ إِلَى الرّغْبَةِ إِلَیْکَ وَ الرّهْبَةِ مِنْکَ، وَ تُزَهّدَهُمْ فِی سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَ تُحَبّبَ إِلَیْهِمُ الْعَمَلَ لِلْآجِلِ، وَ الِاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْت وَ تُهَوّنَ عَلَیْهِمْ کُلّ کَرْبٍ یَحِلّ بِهِمْ یَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَاوَ تُعَافِیَهُمْ مِمّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَ کَبّةِ النّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِیهَاوَ تُصَیّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِیلِ الْمُتّقِینَ. ترجمه : اللّهُمّ وَ حَمَلَةُ عَرْشِکَ الّذِینَ لَا یَفْتُرُونَ مِنْ تَسْبِیحِکَ، وَ لَا یَسْأَمُونَ مِنْ تَقْدِیسِکَ، وَ لَا یَسْتَحْسِرُونَ مِنْ عِبَادَتِکَ، وَ لَا یُؤْثِرُونَ التّقْصِیرَ عَلَى الْجِدّ فِی أَمْرِکَ، وَ لَا یَغْفُلُونَ عَنِ الْوَلَهِ إِلَیْکَوَ إِسْرَافِیلُ صَاحِبُ الصّورِ، الشّاخِصُ الّذِی یَنْتَظِرُ مِنْکَ الْإِذْنَ، وَ حُلُولَ الْأَمْرِ، فَیُنَبّهُ بِالنّفْخَةِ صَرْعَى رَهَائِنِ الْقُبُورِ.وَ مِیکَائِیلُ ذُو الْجَاهِ عِنْدَکَ، وَ الْمَکَانِ الرّفِیعِ مِنْ طَاعَتِکَ.وَ جِبْرِیلُ الْأَمِینُ عَلَى وَحْیِکَ، الْمُطَاعُ فِی أَهْلِ سَمَاوَاتِکَ، الْمَکِینُ لَدَیْکَ، الْمُقَرّبُ عِنْدَکَوَ الرّوحُ الّذِی هُوَ عَلَى مَلَائِکَةِ الْحُجُبِ.وَ الرّوحُ الّذِی هُوَ مِنْ أَمْرِکَ، فَصَلّ عَلَیْهِمْ، وَ عَلَى الْمَلَائِکَةِ الّذِینَ مِنْ دُونِهِمْ مِنْ سُکّانِ سَمَاوَاتِکَ، وَ أَهْلِ الْأَمَانَةِ عَلَى رِسَالَاتِکَوَ الّذِینَ لَا تَدْخُلُهُمْ سَأْمَةٌ مِنْ دُءُوبٍ، وَ لَا إِعْیَاءٌ مِنْ لُغُوبٍ وَ لَا فُتُورٌ، وَ لَا تَشْغَلُهُمْ عَنْ تَسْبِیحِکَ الشّهَوَاتُ، وَ لَا یَقْطَعُهُمْ عَنْ تَعْظِیمِکَ سَهْوُ الْغَفَلَاتِ.الْخُشّعُ الْأَبْصَارِ فَلَا یَرُومُونَ النّظَرَ إِلَیْکَ، النّوَاکِسُ الْأَذْقَانِ، الّذِینَ قَدْ طَالَتْ رَغْبَتُهُمْ فِیمَا لَدَیْکَ، الْمُسْتَهْتَرُونَ بِذِکْرِ آلَائِکَ، وَ الْمُتَوَاضِعُونَ دُونَ عَظَمَتِکَ وَ جَلَالِ کِبْرِیَائِکَوَ الّذِینَ یَقُولُونَ إِذَا نَظَرُوا إِلَى جَهَنّمَ تَزْفِرُ عَلَى أَهْلِ مَعْصِیَتِکَ سُبْحَانَکَ مَا عَبَدْنَاکَ حَقّ عِبَادَتِکَ.فَصَلّ عَلَیْهِمْ وَ عَلَى الرّوْحَانِیّینَ مِنْ مَلَائِکَتِکَ، وَ أَهْلِ الزّلْفَةِ عِنْدَکَ، وَ حُمّالِ الْغَیْبِ إِلَى رُسُلِکَ، وَ الْمُؤْتَمَنِینَ عَلَى وَحْیِکَوَ قَبَائِلِ الْمَلَائِکَةِ الّذِینَاخْتَصَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ، وَ أَغْنَیْتَهُمْ عَنِ الطّعَامِ وَ الشّرَابِ بِتَقْدِیسِکَ، وَ أَسْکَنْتَهُمْ بُطُونَ أَطْبَاقِ سَمَاوَاتِکَ.وَ الّذِینَ عَلَى أَرْجَائِهَا إِذَا نَزَلَ الْأَمْرُ بِتَمَامِ وَعْدِکَوَ خُزّانِ الْمَطَرِ وَ زَوَاجِرِ السّحَابِوَ الّذِی بِصَوْتِ زَجْرِهِ یُسْمَعُ زَجَلُ الرّعُودِ، وَ إِذَا سَبَحَتْ بِهِ حَفِیفَةُ السّحَابِ الْتَمَعَتْ صَوَاعِقُ الْبُرُوقِ.وَ مُشَیّعِی الثّلْجِ وَ الْبَرَدِ، وَ الْهَابِطِینَ مَعَ قَطْرِ الْمَطَرِ إِذَا نَزَلَ، وَ الْقُوّامِ عَلَى خَزَائِنِ الرّیَاحِ، وَ الْمُوَکّلِینَ بِالْجِبَالِ فَلَا تَزُولُوَ الّذِینَ عَرّفْتَهُمْ مَثَاقِیلَ الْمِیَاهِ، وَ کَیْلَ مَا تَحْوِیهِ لَوَاعِجُ الْأَمْطَارِ وَ عَوَالِجُهَاوَ رُسُلِکَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بِمَکْرُوهِ مَا یَنْزِلُ مِنَ الْبَلَاءِ وَ مَحْبُوبِ الرّخَاءِوَ السّفَرَةِ الْکِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَ الْحَفَظَةِ الْکِرَامِ الْکَاتِبِینَ، وَ مَلَکِ الْمَوْتِ وَ أَعْوَانِهِ، وَ مُنْکَرٍ وَ نَکِیرٍ، وَ رُومَانَ فَتّانِ الْقُبُورِ، وَ الطّائِفِینَ بِالْبَیْتِ الْمَعْمُورِ، وَ مَالِکٍ، وَ الْخَزَنَةِ، وَ رِضْوَانَ، وَ سَدَنَةِ الْجِنَانِ.وَ الّذِینَ لَا یَعْصُونَ اللّهَ مَا أَمَرَهُمْ، وَ یَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَوَ الّذِینَ یَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَیْکُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِوَ الزّبَانِیَةِ الّذِینَ إِذَا قِیلَ لَهُمْ خُذُوهُ فَغُلّوهُ ثُمّ الْجَحِیمَ صَلّوهُ ابْتَدَرُوهُ سِرَاعاً، وَ لَمْ یُنْظِرُوهُ.وَ مَنْ أَوْهَمْنَا ذِکْرَهُ، وَ لَمْ نَعْلَمْ مَکَانَهُ مِنْکَ، و بِأَیّ أَمْرٍ وَکّلْتَهُ.وَ سُکّانِ الْهَوَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ الْمَاءِ وَ مَنْ مِنْهُمْ عَلَى الْخَلْقِفَصَلّ عَلَیْهِمْ یَومَ یَأْتِی کُلّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِیدٌوَ صَلّ عَلَیْهِمْ صَلَاةً تَزِیدُهُمْ کَرَامَةً عَلَى کَرَامَتِهِمْ وَ طَهَارَةً عَلَى طَهَارَتِهِمْاللّهُمّ وَ إِذَا صَلّیْتَ عَلَى مَلَائِکَتِکَ وَ رُسُلِکَ وَ بَلّغْتَهُمْ صَلَاتَنَا عَلَیْهِمْ فَصَلّ عَلَیْنَا بِمَا فَتَحْتَ لَنَا مِنْ حُسْنِ الْقَوْلِ فِیهِمْ، إِنّکَ جَوَادٌ کَرِیمٌ ترجمه : ترجمه 9- نیایش در اشتیاق به طلب آمرزش از خداى تعالى
(9) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الِاشْتِیَاقِ إِلَى طَلَبِ الْمَغْفِرَةِ مِنَ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ:
اللّهُمّ وَ مَتَى وَقَفْنَا بَیْنَ نَقْصَیْنِ فِی دِینٍ أَوْ دُنْیَا، فَأَوْقِعِ النّقْصَ بِأَسْرَعِهِمَا فَنَاءً، وَ اجْعَلِ التّوْبَةَ فِی أَطْوَلِهِمَا بَقَاءًوَ إِذَا هَمَمْنَا بِهَمّیْنِ یُرْضِیکَ أَحَدُهُمَا عَنّا، وَ یُسْخِطُکَ الْآخَرُ عَلَیْنَا، فَمِلْ بِنَا إِلَى مَا یُرْضِیکَ عَنّا، وَ أَوْهِنْ قُوّتَنَا عَمّا یُسْخِطُکَ عَلَیْنَاوَ لَا تُخَلّ فِی ذَلِکَ بَیْنَ نُفُوسِنَا وَ اخْتِیَارِهَا، فَإِنّهَا مُخْتَارَةٌ لِلْبَاطِلِ إِلّا مَا وَفّقْتَ، أَمّارَةٌ بِالسّوءِ إِلّا مَا رَحِمْتاللّهُمّ وَ إِنّکَ مِنَ الضّعْفِ خَلَقْتَنَا، وَ عَلَى الْوَهْنِ بَنَیْتَنَا، وَ مِنْ مَاءٍ مَهِینٍ ابْتَدَأْتَنَا، فَلَا حَوْلَ لَنَا إِلّا بِقُوّتِکَ، وَ لَا قُوّةَ لَنَا إِلّا بِعَوْنِکَفَأَیّدْنَا بِتَوْفِیقِکَ، وَ سَدّدْنَا بِتَسْدِیدِکَ، وَ أَعْمِ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا عَمّا خَالَفَ مَحَبّتَکَ، وَ لَا تَجْعَلْ لِشَیْءٍ مِنْ جَوَارِحِنَا نُفُوذاً فِی مَعْصِیَتِکَاللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ هَمَسَاتِ قُلُوبِنَا، وَ حَرَکَاتِ أَعْضَائِنَا وَ لَمَحَاتِ أَعْیُنِنَا، وَ لَهَجَاتِ أَلْسِنَتِنَا فِی مُوجِبَاتِ ثَوَابِکَ حَتّى لَا تَفُوتَنَا حَسَنَةٌ نَسْتَحِقّ بِهَا جَزَاءَکَ، وَ لَا تَبْقَى لَنَا سَیّئَةٌ نَسْتَوْجِبُ بِهَا عِقَابَکَ
خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را بسر منزل آن توبهاى که پسند تو است رهسپار ساز، و از اصرار بر آنچه ناپسند تو است دور گردان.خدایا و هر زمان که از ما تقصیرى سر زند که مستوجب خسران در دین یا زیان در دنیا شویم، پس آن خسران را در آن یک که زود گذرتر است (یعنى دنیا) قرار ده و عفو از عقوبتت را در آنچه دوامش طولانىتر است (یعنى دین) بر قرار ساز و چون آهنگ دو کار کنیم که یکى از آنها ترا از ما خشنود کند و آن دیگر ترا بر ما خشمگین سازد.، پس به آنچه ترا از ما خشنود کند متمایلمان ساز، و از قدرتمان بر آنچه موجب خشم تو بر ما است بکاه، و در این مرحله نفس ما را در اختیار خود آزاد مگذار، زیرا که نفس ما را در اختیار خود آزاد مگذار، زیرا که نفس جز در آنجا که توأش توفیق دهى گزیننده باطل است، و جز در آن مورد که توأش رحم کنى بکار بد فرمان دهنده است. خدایا تو ما را از ضعف آفریدهاى، و بر سستى بنیاد کردهاى و آفرینشمان را از آبى بىارزش آغاز نمودهاى، پس ما را هیچگونه جنبشى نیست، مگر به نیروى تو. و هیچ نیروئى، مگر به یارى تو. پس ما را به توفیق خود تأیید فرماى. و بار شاد به راه راست استوار ساز. و چشمهاى دلمان را از آنچه بر خلاف محبت تو است، بر بند، و هیچ یک از اعضاى ما را در نافرمانى خود پیشرفت مده.خدایا پس بر محمد و آلش رحمت فرست و رازهاى دلها، و حرکات اعضاء و نگاههاى دزدیده چشمها و سخنان زبانهاى ما را در امورى قرار ده که موجب ثواب تو باشد، تا کار نیکى که به وسیله آن سزاوار پاداش تو شویم و از ما فوت نگردد، و کار بدى که در اثر آن مستوجب عقابت گردیم براى ما باقى نماند.
- نیایش در پناه جستن به خدا از ناملائمات و اخلاق ناستوده و کردارهاى ناپسندیده
(8)وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَکَارِهِ وَ سَیّئِ الْأَخْلَاقِ وَ مَذَامّ الْأَفْعَالِ
وَ نَعُوذُ بِکَ مِنْ سُوءِ السّرِیرَةِ، وَ احْتِقَارِ الصّغِیرَةِ، وَ أَنْ یَسْتَحْوِذَ عَلَیْنَا الشّیْطَانُ، أَوْ یَنْکُبَنَا الزّمَانُ، أَوْ یَتَهَضّمَنَا السّلْطَانُوَ نَعُوذُ بِکَ مِنْ تَنَاوُلِ الْإِسرَافِ، وَ مِنْ فِقْدَانِ الْکَفَافِوَ نَعُوذُ بِکَ مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ، وَ مِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْأَکْفَاءِ، وَ مِنْ مَعِیشَةٍ فِی شِدّةٍ، وَ مِیتَةٍ عَلَى غَیْرِ عُدّةٍ.وَ نَعُوذُ بِکَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، وَ الْمُصِیبَةِ الْکُبْرَى، وَ أَشْقَى الشّقَاءِ، وَ سُوءِ الْمَآبِ، وَ حِرْمَانِ الثّوَابِ، وَ حُلُولِ الْعِقَابِاللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِی مِنْ کُلّ ذَلِکَ بِرَحْمَتِکَ وَ جَمِیعَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ، یَا أَرْحَمَ الرّاحِمِینَ.
خدایا، من به تو پناه مىبرم از طغیان حرص، و تندى خشم، و غلبه حسد. و ضعف نیروى صبر، و کمى قناعت، و سوء خلق، و افراط شهوت، و غلبه عصبیت، و پیروى هوس، و مخالف هدایت، و از خواب غفلت، و اقدام بر تکلف، و گزیدن باطل بر حق، و پافشارى بر گناه، و خرد شمردن معصیت، و بزرگ شمردن طاعت، و تفاخر توانگران، و تحقیر نسبت به درویشان، و کوتاهى در حق زیردستان. و ناسپاسى نسبت به کسى که بر ما حقى داشته باشد. و از آنکه به ستمکارى کمک دهیم. یا ستمزدهاى را خوار گذاریم. یا آنچه را که حق ما نیست بخواهیم. یا در علم از روى بىاطلاعاعى و بر خلاف عقیده سخنى گوئیم. و پناه مىبریم به تو از آنکه قصد خیانت با کسى داشته باشیم. و از آنکه در اعمالمان خود پسندى کنیم، و آرزوهاى خود را دراز سازیم و پناه مىبریم به تو از بدى باطن، و کوچک شمردن گناه خرد، و از آنکه شیطان بر ما چیره گردد، یا روزگار ما را واژگون بخت سازد، یا سلطان در بازه ما ستم کند. و پناه مىبریم به تو از دست آلودن به اسراف، و از نایافتن رزق کفاف و پناه مىبریم به تو از شماتت دشمنان و احتیاج به همگنان، و زیستن در سختى، و مرگ بدون آمادگى، و پناه مىبریم به تو از عظیمترین حسرت و بزرگترین مصیبت و بدترین بدبختى، که حسرت قیامت و مصیبت در دین و دخول به دوزخ است و از بدى عاقبت، و نومیدى از ثواب و نزول عقاب.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و مرا و همه مؤمنین و مؤمنات را از همه این شرور پناه ده، اى مهربانترین مهربانان.
7- دعاى حضرت هنگامى که مهمى برایش رخ مىداد، یا حادثه اى بر او نازل مىشد و در هنگام اندوه:
(7) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ، مُلِمّةٌ وَ عِنْدَ الْکَرْبِ:
اى کسى که گرههاى سختیها بوسیله تو گشوده مىشود، و اى کسى که تندى و سورت شدائد بتو مىشکند، و اى کسى که بیرون شدن از تنگى به راحتى فرج از تو طلبیده مىشود. دشواریها به قدرت تو هموار شده و سلسله اسباب به لطف تو بر قرار گشته، و قضا به قدرت تو جریان یافته و اشیاء بر وفق اراده تو روان شدهاند، پس همه چیز به مجرد خواست توبىگفتنت فرمان پذیرند، و به محض اراده تو بدون نهى کردنت، باز داشته شدهاند. توئى خوانده شده براى حل مشکلات و توئى پناه در بلیات. جز بلائى که تواش دفع کنى بلائى دفع نمىشود، و غیر از آنچه تواش بر طرف سازى بر طرف نمىگردد هم اکنون، اى پروردگار من بلائى بر من فرود آمده که سنگینیش مرا به زانو در افکنده و گرفتاریئى به من رو آورده که تحملش مرا از پا در آورده، و آن را تو به قدرت خود وارد آوردهاى و به اقتدار خود بر من متوجه ساختهاى، پس براى آنچه تو وارد کردهاى برگردانندهاى، و براى آنچه تو پیش آوردهاى تغییر دهندهاى، و براى آنچه تو فرو بستهاى گشایندهاى، و براى آنچه تو مشکل ساختهاى آسان کنندهاى، و براى آنکه تو خوار کردهاى، یارى دهندهاى نیست، پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و به رحمت خود در آسایش را اى پروردگار من به رویم بگشاى، و به قوت خود سلطان غم را از هجوم بر من منهزم ساز، و مرا در شکوایم به توجه کامل نائل فرماى، و در آنچه مسئلت کردهام شیرینى احسان خود را به من بچشان، و از نزد خود رحمت و گشایش آسان ارزانى دار، و از لطف خود نجات و خلاصى سریع مقرر ساز و مرا به سبب غلبه غم از رعایت واجبات و به کار بستن مستحبات خود باز مدار زیرا که من اى پروردگار به علت آنچه برسرم آمده بى تاب و توان شدهام و قلبم از تحمل آنچه بر من رخ داده لبریز از غم شده است و تو بر رفع گرفتارى من و دفع آنچه در آن افتادهام قادرى. پس قدرتت را در باره من به کار بر، اگر چه از جانب تو سزاوار آن نباشم. اى صاحب عرش عظیم:
6- نیایش هنگام صبح و شام
(6) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ عِنْدَ الصّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ
ترجمه :
سپاس خداى را که شب و روز را به نیروى خود بیافرید و میان آن دو به قدرت خود امتیاز بر قرار کرد و براى هر یک از آن دو حدى محدود و مدتى ممدود قرار داد خدائى که بنابر سنت مقدر خود براى بندگان در تأمین وسائل تغذیه و پرورش ایشان هر یک از شب و روز را جاى گزین آن دیگر مىسازد و هر یک از آن دو را بدون دیگرى مىبرد و بر مىآورد و مىافزاید و مىکاهد براى تأمین روزى بندگان و نشو و نماى ایشان شب و روز را جاى گزین یکدیگر مىسازد پس شب را براى ایشان بیافریده تا در آن از حرکات خسته کننده و فعالیتهاى آزار دهنده بیاسایند و آن را جامهاى ساخته که از به هر آسودن و غنودنش بپوشند تا موجب رفع خستگى و تجدید نیرو و نشاطشان باشد و به آن وسیله به کام دل خود برسند و روز را براى ایشان بینائى بخش و روشنگر بیافریده تا در پرتو آن به تحصیل فضل و احسانش بکوشند و اسباب دست یافتن به روزیش را فراهم سازند و در طلب آنچه رسیدن به نعمت عاجل دنیاشان و درک سعادت آخرتشان در گرو آن است در عرصه زمین خدا روان گردند او به همه این تدبیرها کار ایشان را به سامان مىآورد و اعمالشان را مىآزماید، و چگونگى احوال ایشان را در اوقات طاعتش و در منازل واجباتش و موارد احکامش همى نگرد. تا آن را که بد کردهاند به کیفر عمل خود برساند و آنان را که کار نیک کردهاند پاداش نیک دهد.خدایا پس سپاس ترا بر آنکه پرده تاریکى شب را به نور صبح شکافتى و ما را از روشنى روز بهرهمند ساختى، و به منافع روزیها بینا فرمودى، و از پیش آمدهاى آفات نگاه داشتى. صبح کردیم و همه اشیاء یکسره صبح کردند در حالى که همگى ملک توایم: از آسمان گرفته تا زمینش و هر چه در هر یک از آن دو پراکنده ساختهاى ساکن و جنبندهاش، ثابت و سیارش و آنچه در هوا برآمده، و آنچه در زیر خاک پنهان شده.صبح کردیم در قبضه قدرت تو، در حالى که پادشاهى و سلطهات ما را فرا مىگیرد و مشیت ما را به هم مىپیوندد، و به فرمان تو در کارها تصرف مىنمائیم، و در محیط تدبیر تو در انقلاب و تحولیم از امور جز آنچه تو فرمان دادهاى و از خیر جز آنچه تو بخشیدهاى در اختیار ما نیست، و این، روزى نوین و تازه است و او بر ما گواهى آماده است، اگر نیکى کنیم ما را با سپاس به درود مىکند، و اگر بدى کنیم از ما. به نکوهش جدا مىشود.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست و حسن مصاحبت این روز را روزى ما ساز و از سوء مفارقتش به سبب ارتکاب نافرمانى یا اکتساب گناه کوچک یا بزرگى نگاهدار. و بهره ما را از نیکیها در آن سرشار کن، و ما را در این روز از بدیها به پیراى و از آغاز تا انجام آن را براى ما از ستایش و سپاس و مزد و اندوخته و فضل و احسان پر ساز.خدایا زحمت ما رابه سبب خود داریمان از گناه بر فرشتگان کرام الکاتبین کم و آسان ساز، و نامههاى اعمالمان را از حسناتمان پر کن و ما را نزد آن فرشتگان به کردارهاى بدمان رسوا مساز.خدایا در هر ساعت از ساعات روز بهرهاى از اعمال بندگانت و نصیبى از شکرت و گواه صدقى از فرشتگانت را براى ما مقرر دار.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از پیش رو و پشت سر و از جهات راست و چپمان، و از همه جوانبمان نگاهدار: نگاه داشتنى که از نافرمانى تو باز دارنده، و به پیرویت راهنما، و در راه محبتت به کار برده شده باشد.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را در این روزمان و این شبمان و در همه روزهامان موفق دار،براى کار بستن خیر، و دورى از شر، و شکر نعمتها، و پیروى سنتها، و اجتناب از بدعتها و امر به معروف، و نهى از منکر، و طرفدارى اسلام، و نکوهش باطل، و خوار ساختن آن، و یارى حق و گرامى داشتن آن، و ارشاد گمراه، و معاونت ناتوان، و فریادرسى مظلوم.خداوندا بر محمد و آلش رحمت فرست، و این روز را مبارکترین روزى قرار ده که در یافتهایم، و کاملترین رفیقى که با او همراه شدهایم، و بهترین وقتى که در آن بسر بردهایم. و ما را از خشنودترین کسانى از جمله خلق خود قرار ده، که شب و روز برایشان گذشته است: شاکرترین ایشان در برابر نعمتهائى که به او ارزانى داشتهاى. و پایدارترین ایشان به شریعتهایت که پدید آوردهاى. و خود دارترین ایشان از نواهئى که از آن بر حذر ساختهاى.خدایا همانا که من ترا گواه مىگیرم، و تو از گواه دیگر بىنیاز کنندهاى، و آسمان تو و زمین تو و آن فرشتگانت را که در آن دو مسکن دادهاى و سایر آفریدگانت را در این روز خود و این ساعت خود و این شب خود و این مکان خود گواه مىگیرم که من شهادت مىدهم که تو به حقیقت آن خدائى هستى که معبودى جز تو نیست که بپا دارنده انصاف و عادل در حکم و مهربان و بندگان، و مالک ملک و رحیم به خلقى. و شهادت مىدهم که محمد بنده تو و فرستاده تو و برگزیده تو از خلق تو است. بار رسالت خود را به دوش او نهادى پس آن را ابلاغ کرد. و او را به پند دادن امتش فرمان دادى پس ایشان را پند داد.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست بیش از آنچه بر کسى از خلق خود رحمت فرستادهاى، و از جانب ما کاملترین و بهترین پاداشى را که به کسى از بندگانت یا یکى از پیغمبرانت از جانب امتش دادهاى به او پاداش ده. زیرا که توئى بسیار بخشنده نعمت بزرگ و آمرزنده گناه سترک. و تو از هر مهربانى مهربانترى. پس رحمت فرست بر محمد و آل او که پاکیزگان و پاکان و نیکوکاران و سرآمد گزیدگانند.
5- نیایش در باره خود و دوستانش
(5) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ لِنَفْسِهِ و لِأَهْلِ وَلَایَتِهِ
اى کسى که شگفتىهاى عظمتت پایان نمىپذیرد بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را از جدال در عظمت بازدار. و اى کسى که مدت پادشاهیت به آخر نمىرسد، بر محمد و آلش رحمت فرست. و گردنهاى ما را از بند عقاب خود آزاد ساز. و اى کسى که خزانههاى رحمتت فنا نمىپذیرد بر محمد و آلش رحمت فرست و براى ما در رحمت خود بهرهاى بر قرار کن. و اى کسى که دیدگان از دیدنت فرو مىمانند، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را به ساحت قرب خود نزدیک ساز. و اى کسى که در برابر قدر و منزلتت قدرها و منزلتها خوار و بىمقدار است، بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را نزد خود گرامى دار. و اى کسى که اسرار اخبار در نظرت آشکار است، بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را نزد خود رسوا مساز.خدایا به برکت بخشش خود ما را از بخشش بخشندگان بىنیاز فرما، و با پیوستن خود ما را از وحشت کسانى که از ما مىبرند نگهدار. تا با وجود بخشش تو به در دیگرى روى نیاوریم و با وجود احسان تو از احدى نهراسیم.خدایا پس بر محمد و آلش رحمت فرست، و به نفع ما تدبیر فرماى و بر ضرر ما تدبیر منماى، و مکر خود را در باره دشمنان ما قرار داده و متوجه ما مساز و ما را پیروزى ده و دیگران را بر ما پیروز مگردان.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از خشم خود نگاهدار و به لطف خود حفظ کن و بسوى خود رهبرى نما و از خود دور مگردان. زیرا هر که را که تو نگاه دارى سالم مىماند، و هر که را که تو هدایت کنى دانا مىشود و هر که را تو مقرب سازى غنیمت مىبرد.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از تندى و سختى مصائب روزگار و شر دامهاى شیطان و تلخى قهر سلطان نگاه دار.خدایا همانا که بىنیازان به فضل قوت تو بىنیاز مىشوند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را بىنیاز کن، و همانا که عطا کنندگان از مازاد عطاى تو مىبخشند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و دست عطإ؛ّّ به جانب ما بگشاى. و همانا که راه یافتگان در پرتو نور ذات تو راه مىیابند، پس بر محمد و آلش رحمت فرست و ما را رهبرى نماىخدایا هر که را تو یارى دهى خوار ساختن خوار کنندگان به او زیان نرساند و هر که را تو عطا کنى امساک ممسکان از او نکاهد. و هر که را تو هدایت کنى گمراه ساختن گمراه کنندگان از راه نبرد. پس بر محمد و آلش رحمت فرست. و ما را به قوت خود از شر بندگانت بازدار، و به عطاى خویش از غیر خود بىنیاز فرماى و در پرتو ارشاد خود به راه حق رهسپار ساز.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و سلامت دلهاى ما را در یادکردن عظمت خود و آسایش بدنهامان را در شکر نعمت خود و چر بز بانیمان را در توصیف عطاى خود قرار ده.خدایا بر محمد و آلش رحمت فرست، و ما را از دعوت کنندگانت که بسوى تو دلالت مىکنند و از خاصانت که نزد تو اختصاص یافتهاند قرار ده، اى مهربانترین مهربانان.
4- نیایش در طلب رحمت بر پیروان پیمبران و مصدقین ایشان.
(4) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الصّلَاةِ عَلَى أَتْبَاعِ الرّسُلِ وَ مُصَدّقِیهِمْ
خدایا، و اما پیرو پیمبران و مصدقین ایشان به غیب از اهل زمین به هنگام حضور پیمبران ک معاندینشان با سلاح تکذیب به معارضه ایشان برخاسته بودند، و به هنگام فترت و غیبت پیمبران که مؤمنان در پرتو حقائق ایمان در شوق دیدارشان بسر مىبردند: در هر عصر و زمان راهنمائى بپا داشتهاى: از زمان آدم تا روزگار محمد خاتم صلى الله علیه و آله از پیشوایان هدایت و قائدین اهل تقوى (که بر همگى ایشان درود باد) پس خدایا ایشان را از لطف و کرم خود به غفرانى و رضوانى یاد و شاد فرماى خدایا، و به خصوص اصحاب محمد صلى الله علیه و آله به خصوص همان کسان که شرط صحبت آن حضرت را به خوبى رعایت کردند و آنانکه در یاریش از عهده امتحان پایدارى بخوبى بر آمدند و با او مددکارى کردند، و به تصدیق رسالتش شتافتند و به پذیرفتن دعوتش سبقت گرفتند. و چون حجت رسالتهاى خود را به گوش ایشان فرو خواندند او را اجابت و در راه پیروز ساختن رسالتش از همسران و فرزندان مفارقت گزیدند و براى تثبیت نبوتش با پدران و پسران خود کارزار کردند و به برکت او پیروزى یافتند، و آنان که محبت او را در جان و دل مىپروردند و در دوستیش امید تجارتى ایمن از زیان و کساد مىداشتند و آنانکه چون به عروه دین آن حضرت چنگ در زدند قبائلشان از ایشان دورى کردند، و چون در سایه خویشاوندى او مسکن گزیدند خویشان از ایشان بیگانه گشتند. پس خدایا گذشتى را که براى تو و در راه تو انجام دادند از نظر دور مدار، و به سبب آن فداکاریها و در برابر آنکه خلق را بر تو گرد آوردند و با پیغمبرت از جمله داعیان بسوى تو بودند، ایشان را از خشنودى خود خشنود ساز. و سعى ایشان را به پاس آنکه در راه تو از شهر و دیار قوم خود هجرت کردند و خویش را از فراخى زندگى به سختى و تنگى در افکندند، مشکور دار و (همچنین) آنان را که براى اعزاز دینت ستمزدگانشان را فراوان ساختى خشنود فرماى خدایا، بهترین پاداش خود را به پیروان اصحاب در راه ایمان و عمل صالح برسان: آنانکه مىگویند: پروردگارا، ما و آن برادرانمان را که به ایمان بر ما سبقت گرفتهاند، بیامرز، همان پیروانى که آهنگ طریقه صحابه کردند، و وجهه ایشان را سلوک کردند، در حالى که هیچ شبههاى آنان را از عقیده خود برنگرداند و در پیروى آثار و اقتداء به علامات هدایت صحابه هیچ شکى خاطرشان را پریشان نساخت: معاونین و مساعدین صحابهاند چنانکه در دین پیرو ایشان و در اخلاق پویاى راه آنانند در تعظیم شأن صحابه اتفاق مىورزند و در اخبار و احکامى که از پیغمبر ابلاغ مىکنند متهمشان نمىدارند.خدایا از امروز تا روز جزا بر تابعین صحابه و بر همسران و اولادشان و بر هر کدامشان که ترا اطاعت کردهاند رحمت فرست، چنان رحمتى که بوسیله آن ایشان را از نافرمانى خود نگاهدارى، و در باغهاى بهشت در وسعت و رفاه قرار دهى، و آنان را به یمن آن از مکر شیطان باز دارى، و در هر کار خیر که از تو مدد خواهند اعانت کنى، و از حوادث شب و روز مگر پیش آمدى که مژده خیر دهد نگاه دارى. و به نیروى آن ایشان را بر عقیده حسن رجاء به تو، و بر طمع در آنچه نزد تو است و بر متهم نساختن تو به بى عدالتى در آنچه در دست بندگان است، بر انگیرى، تا ایشان ر ابه رغبت بسوى خود و ترس از خود بازگردانى و در توسعه زندگى دنیا بىرغبت کنى، و عمل براى آخرت و ساختن توشه مراحل بعد از مرگ را در نظرشان خوشایند سازى و هر اندوه را که روز بر آمدن جانها از بدنهاشان رخ دهد برایشان آسان نمائى و از خطرهائى که امتحان آن را بوجود مىآورد و از شدت آتش و در ازناى خلود در آن عافیت بخشى، و بسر منزل امنى از آسایشگاه پرهیزگاران منتقل سازى.
(3) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ فِی الصّلَاةِ عَلَى حَمَلَةِ الْعَرْشِ وَ کُلّ مَلَکٍ مُقَرّبٍ
3- نیایش در طلب رحمت بر حمله عرش و بر هر فرشته مقرب
خدایا و اما، حمله عرشت که از تسبیح تو سست نمىشوند، و از تقدیست ملول نمىگردند و از عبادتت وا نمىمانند، و در مقام امر تو کوتاهى را بر کوشش نمىگزینند و از شدت اشتیاق به قرب تو غافل نمىشوند و اسرافیل صاحب صور که «چشم بر حکم و گوش بر فرمان» در انتظار صدور دستور و حلول امر تو است تا به دمیدن در صور در افتادگان به زندان قبور را از خواب مرگ بیدار کند و میکائیل که نزد تو صاحب جاه و از طاعت تو بلند جایگاه است و جبرئیل امین وحیت که فرمانروا در میان اهل آسمانهاست و صاحب منزلت در پیشگاهت و مقرب درگاهت و بر آن روح که بر فرشتگان پردهدار حرم کبریایت گمارده است. آن روح که از عالم امر تو است، پس بر همگى ایشان رحمت فرست، همچنین بر فرشتگانى که پائینتر از ایشانند از ساکنان آسمانهایت، و اهل امانت بر پیامهایت و آن فرشتگان که از کوشش ملول نمىشوند، و از هیچ تعبى واماندگى و سستى نمىگیرند، و هوسها ایشان را از تسبیح تو باز نمىدارد و سهوى که ناشى از غفلتها است، رشته تعظیمشان را در پیشگاه تو نمىگسلد، چشم خشوع فرو بستگانى که تمناى نگریستن به نور جمال تو در ضمیرشان نمىگذرد و سر تعظیم بزیر افکندگانى که آتش شوقشان به کمال معرفت و زلال محبت نمىافسرد، آنان که سودازدگان یاد عطایاى تو اند و خاضع و راکع در برابر عظمت شکوه کبریاى تو اند و بر آن فرشتگان که چون دوزخ را بر گنهکاران خروشان بینند همى گویند: «منزهى تو (اى خدا) ما ترا چنانکه سزاوار عبادت تو است عبادت نکردیم»پس رحمت فرست بر ایشان و رحمتگستران از فرشتگانت، و اهل قرب و منزلت در پیشگاهت و حاملین پیام غیب بسوى پیغمبرانت، و امناء بر وحیت، و بر آن قبائل از فرشتگان که ایشان را به خود اختصاص بخشیدهاى و بوسیله تسبیح و تقدیس خود از خوردنى و آشامیدنى بىنیاز کردهاى و در اندرون طبقات آسمانهایت جاى دادهاى، و بر آن فرشتگان که چون فرمان به انجام وعدهات به قیام رستاخیز صادر شود بر اطراف آسمانها گماشته شوند و بر خزانه داران باران و رانندگان ابر و بر آن فرشتهاى که از صداى زجرش بانگ رعدها شنیده شود، و چون ابر خروشان بوسیله او به شنا در آید شعلههاى برقها بدرخشد، و بر فرشتگانى که دانههاى برف تگرگ را بدرقه مىکنند، و فرشتگانى با قطرههاى باران فرود مىآیند، و فرشتگانى که وکیلند بر خزانه باد و فرشتگانى که بر کوهها گماشته شدهاند تا از جاى در نروند، و فرشتگانى که مقدار وزن آبها وکیل بارانهاى سخت و رگبارهاى متراکم را به ایشان شناساندهاى و فرستادگان از فرشتگانت که با محنت بلاى ناگوار یا نعمت دلپسند سرشار به اهل زمین فرود مىآیند و بر سفیران بزرگوار نیکوکار، از فرشتگان پروردگار و پاسداران عالیقدر و نویسندگان اعمال ابرار و فجار و بر فرشته مرگ و یارانش و بر منکر و نکیر و بر «رومان» آزمایش کننده اهل قبور و بر طواف کنندگان بیت المعمور و بر مالک و خازنان دوزخ، و بر رضوان و کلید داران بهشت، و بر فرشتگانى که مأمور آتشند و خدا را در آنچه به ایشان فرمان دهد نافرمانى نمىکنند، و مأموریت خود را انجام مىدهند و بر فرشتگانى که به اهل بهشت مىگویند: «درود بر شما باد در برابر آنکه صبر کردید پس اینک بهشت نیکو سرانجامى است» و بر فرشتگان پاسبانى که چون به ایشان گفته شود که: «او را بگیرید و در غل کشید و به دوزخ در افکنید» شتابان بسوى دوزخ رو مىآورند و گنهکار را مهلت نمىدهند و بر هر فرشتهاى که نام او را از شمار انداختیم، و منزلت و مقامش را نزد تو و مأموریتى را که به او محول فرمودهاى ندانستیم. و بر فرشتگان ساکن هوا و زمین و آب. و بر هر فرشتهاى که بر خلق گماشتهاى پس بر همگى ایشان رحمت فرست آن روز که هر کسى در حالتى به عرصه قیامت مىآید که رانندهاى و گواهى با او است. و رحمت فرست بر ایشان که کرامتى بر کرامت و پاکیزگى بر پاکیزگیشان بیفزاید.خدایا و چون بر فرشتگان و فرستادگانت رحمت فرستى و درود ما را به ایشان رسانى پس به سبب آنکه ما را به ذکر خیر ایشان توفیق دادهاى بر ما نیز رحمت فرست. زیرا که تو بخشایشگر و کریمى.
(2) وَ کَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَیْهِ السّلَامُ بَعْدَ هَذَا التّحْمِیدِ فِی الصّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ:
2- نیایش پس از ستایش خدا در طلب رحمت بر رسول خدا صلى الله علیه و آله
وَ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِی مَنّ عَلیْنَا بِمُحَمّدٍ نَبِیّهِ صَلّى اللّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ دُونَ الْأُمَمِ الْمَاضِیَةِ وَ الْقُرُونِ السّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الّتِی لَا تَعْجِزُ عَنْ شَیْءٍ وَ إِنْ عَظُمَ، وَ لَا یَفُوتُهَا شَیْءٌ وَ إِنْ لَطُفَ.فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِیعِ مَنْ ذَرَأَ، وَ جَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ، وَ کَثّرَنَا بِمَنّهِ عَلَى مَنْ قَلّ.اللّهُمّ فَصَلّ عَلَى مُحَمّدٍ أَمِینِکَ عَلَى وَحْیِکَ، وَ نَجِیبِکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَ صَفِیّکَ مِنْ عِبَادِکَ، إِمَامِ الرّحْمَةِ، وَ قَائِدِ الْخَیْرِ، وَ مِفْتَاحِ الْبَرَکَةِ.کَمَا نَصَبَ لِأَمْرِکَ نَفْسَهُوَ عَرّضَ فِیکَ لِلْمَکْرُوهِ بَدَنَهُوَ کَاشَفَ فِی الدّعَاءِ إِلَیْکَ حَامّتَهُوَ حَارَبَ فِی رِضَاکَ أُسْرَتَهُوَ قَطَعَ فِی إِحْیَاءِ دِینِکَ رَحِمَهُ.وَ أَقْصَى الْأَدْنَیْنَ عَلَى جُحُودِهِمْوَ قَرّبَ الْأَقْصَیْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَکَ.وَ وَالَى فِیکَ الْأَبْعَدِینَوَ عَادَى فِیکَ الْأَقْرَبِینَو أَدْأَبَ نَفْسَهُ فِی تَبْلِیغِ رِسَالَتِکَوَ أَتْعَبَهَا بِالدّعَاءِ إِلَى مِلّتِکَ.وَ شَغَلَهَا بِالنّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِکَوَ هَاجَرَ إِلَى بِلَادِ الْغُربَةِ، وَ مَحَلّ النّأْیِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، وَ مَوْضِعِ رِجْلِهِ، وَ مَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَ مَأْنَسِ نَفْسِهِ، إِرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِینِکَ، وَ اسْتِنْصَاراً عَلَى أَهْلِ الْکُفْرِ بِکَ.حَتّى اسْتَتَبّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِی أَعْدَائِکَوَ اسْتَتَمّ لَهُ مَا دَبّرَ فِی أَوْلِیَائِکَ.فَنَهَدَ إِلَیْهِمْ مُسْتَفْتِحاً بِعَوْنِکَ، وَ مُتَقَوّیاً عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِکَفَغَزَاهُمْ فِی عُقْرِ دِیَارِهِمْ.وَ هَجَمَ عَلَیْهِمْ فِی بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْحَتّى ظَهَرَ أَمْرُکَ، وَ عَلَتْ کَلِمَتُکَ، وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ.اللّهُمّ فَارْفَعْهُ بِمَا کَدَحَ فِیکَ إِلَى الدّرَجَةِ الْعُلْیَا مِنْ جَنّتِکَحَتّى لَا یُسَاوَى فِی مَنْزِلَةٍ، وَ لَا یُکَافَأَ فِی مَرْتَبَةٍ، وَ لَا یُوَازِیَهُ لَدَیْکَ مَلَکٌ مُقَرّبٌ، وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ.وَ عَرّفْهُ فِی أَهْلِهِ الطّاهِرِینَ وَ أُمّتِهِ الْمُؤْمِنِینَ مِنْ حُسْنِ الشّفَاعَةِ أَجَلّ مَا وَعَدْتَهُیَا نَافِذَ الْعِدَةِ، یَا وَافِیَ الْقَوْلِ، یَا مُبَدّلَ السّیّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ إِنّکَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ.
سپاس خدائى را که نعمت وجود محمد صلى الله علیه و آله را بما ارزانى داشت، نه بر امم گذشته و قرون در نوشته؛ به آن قدرت خود که از هیچ چیز به هر بزرگى که باشد فرو نمىماند، و چیزى به هر خردى که باشد از آن فوت نمىگردد. پس ما را خاتم همه آفریدگان از امم قرار داد، و بر منکران گواه گرفت، و در پرتو لطف خود، بر اممى که از جهت شماره و ثروت و قدرت اندک بودند، فزونى بخشید. خدایا، پس رحمت فرست بر محمد: امین تو بر وحیت، و برگزیدهات از آفریدگانت، و پسندیدهات از بندگانت، امام رحمت و قافله سالار خیر و برکت، همچنانکه او براى اجراى فرمان تو جان خویش را به مشقت انداخت، و در راه تو بدن خود را آماج تیرهاى آزار ساخت، و در دعوت بسوى تو با خویشان خود در افتاد و براى خشنودى تو با قبیله خود کارزار نمود و در راه احیاى دین تو رشته خویشاوندى خود را بگسیخت و نزدیکترین بستگانش رابه علت اصرار بر انکار تو از خویش دور کرد و دورترین مردم را به جهت پذیرفتن دین تو به خود نزدیک ساخت، و براى تو با دورترین مردم دوستى گزید و با نزدیکترین آنها دشمنى ورزید،و جان خود را در رساندن پیام تو فرو خست و به سبب دعوت به شریعت تو به رنج افکند و به نصیحت پذیرندگان دعوتت مشغول داشت و به سرزمین غربت و محل دورى از جایگاه اهل و عشیرت و منشأ و مولد و آرامگاه جانش هجرت کرد، به قصد آنکه دین ترا عزیز سازد و بر کافران بتو غلبه کند تا تصمیمش در باره دشمنان تو راست و استوار آمد، و تدبیرش در باره دوستانت به کمال پیوست، پس در حالى که از تو یارى مىجست و در ناتوانى از تو نیرو مىگرفت؛ به جنگ دشمنان برخاست تا به کنج خانههاشان لشگر کشید، و در میان آرامگاهشان بر ایشان هجوم برد، تا فرمان تو آشکار و کلمهات بلند گردید؛ اگر چه مشرکین کراهت مىداشتند.خدایا پس به سبب زحمتى که براى تو کشیده؛ او را به بالاترین درجات بهشت برآورد، تا کسى در منزلت با او برابر نباشد و در مرتبت با او همسر نگردد و هیچ فرشته مقرب و پیغمبر مرسل نزد تو با او به موازات بر نیاید. و قبول شفاعتش را در میان اهل بیت طاهرین و مؤمنان از امتش بیش از آنچه وعده دادهاى به او اعلام فرماى، اى کسى که وعدهات نافذ است. اى کسى که بدیها را به چندین برابرش از خوبیها تبدیل مىکنى! زیرا که تو صاحب فضل عظیمى!
Design By : Pichak |